«صدمة مأساوية» حادث مروري يودي بحياة اثنين من آل السالمي

حادث مروري في خولان الطيال: تأثر المجتمع والمطالب بإصلاح الطرق.

حادث مروري في خولان الطيال أثار مشاعر الحزن والصدمة في أوساط الأهالي اثر وفاة اثنين من أبنائها في حادث مأساوي وكانت السيارة التي كان يستقلها الشاب علي أحمد أحمد السالمي والشيخ عامر علي عبدالله السالمي قد انقلبت في إحدى الطرق الجبلية الوعرة ما أدى إلى وفاتهما على الفور لتخيم حالة من الحزن والأسى على سكان المديرية.

تداعيات وتفاعل المجتمع مع الحادث

حادث مروري في خولان الطيال شكّل صدمة كبيرة في أوساط المجتمع هناك إذ توافد الأهالي لتقديم التعازي لأسر الضحايا وانهالت التعازي على منصات التواصل الاجتماعي حيث تم تداول صور الضحيتين بهدف التخفيف من وطأة الألم الذي تعيشه الأسر وبالرغم من تلك الجهود يبقى حجم الفقدان كبيرًا وقد اتسمت ردود الفعل بالإصرار على ضرورة تحسين أوضاع الطرق للحد من الحوادث المستقبلية.

الطرق الجبلية في خولان الطيال: بين الخطر وضرورة التحسين

تشهد الطرق الجبلية في خولان الطيال حوادث متكررة بسبب تضاريسها الصعبة وغياب الصيانة الفعالة السوائل على الطرق يمكن أن تزيد من خطورة القيادة خاصة في ظروف الطقس السيئة وتفاقم التحذيرات من وقوع حوادث عدة في هذه الطرق لاتخاذ إجراءات سريعة لتحسين البنية التحتية وهذا يتطلب تدخلًا عاجلًا من الجهات المعنية لضمان سلامة الجميع وحقن الأرواح.

مطالب الأهالي لإصلاح البنية التحتية

حادث مروري في خولان الطيال أثار دعوات متزايدة من الأهالي بشأن تحسين البنية التحتية للطرق إذ يشدد الأهالي على النقاط التالية:

• تعبيد وصيانة الطرق الجبلية بانتظام لتجنب الحوادث.
• تركيب حواجز أمان على حافة الطرق الخطرة.
• زيادة الوعي بأهمية القيادة الحذرة في الطرق الجبلية.
• توفير الإضاءة الكافية خاصة في المنعطفات الخطرة.

الجهات المختصة في صنعاء بحاجة ماسة لإعادة النظر في استراتيجيات إصلاح الطرق الجبلية والعمل على توفير بنية تحتية آمنة ضد الحوادث حفاظًا على الأرواح وتفادي التعرض لمآسٍ جديدة مستقبلاً عبر وضع خطة تطوير واقعية تتضمن كل الجوانب المذكورة هو السبيل للحد من مخاطر الطرق في خولان الطيال.