«تحول غامض» الحوثيون يستغلون سقوط النظام لتحويل اليمن لممر كبتاجون

اتهام وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، مليشيا الحوثي التابعة لإيران بتحويل اليمن إلى نقطة انطلاق جديدة لتهريب المخدرات، مستغلين الفراغ الناجم عن سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان يمثل الممر الرئيسي لتجارة الكبتاجون لاستهداف دول الخليج، يعتبر قضية بالغة الخطورة، حيث تتوالى الأنباء حول المخاوف المتزايدة من توسع أنشطة التهريب، وتهديد أمن الشعوب واستقرار المنطقة بالكامل

خطر تهريب المخدرات عبر مليشيا الحوثي

اتهام الوزير معمر الإرياني لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران، يبرز مدى التهديد الأمني الكبير الذي تشكله عمليات التهريب هذه على المنطقة، فقد تم إحباط محاولة ضخمة لتهريب المخدرات في منفذ الوديعة الحدودي، حيث تم ضبط شاحنة محملة بـ 1,530,300 قرص مخدر، كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية، هذه العملية تعكس الخطر الحقيقي الذي تمثله شبكات التهريب المرتبطة بالحوثيين، والتي تُمول من جهات دولية لتحقيق مصالح سياسية وعسكرية

خفايا التصنيع والتهريب في اليمن

أفادت تقارير بسيطرة الحوثيين على عدد من مصانع الأدوية في صنعاء، حيث تم تحويل أجزاء منها إلى معامل لإنتاج الكبتاجون، يُعدّ هذا الأمر مشابهًا لما قام به النظام السوري السابق ومليشيا حزب الله في لبنان، حيث يُعتمد على تجارة المخدرات لتمويل الأنشطة العسكرية والإرهابية، والمثير للقلق هو تجاهل المليشيا الكامل لتأثيرات هذه الأنشطة على صحة الشعوب وأمن المجتمعات، مما يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا

الموقف الدولي والتعاون للقضاء على التهريب

دعا معمر الإرياني المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم من هذه التصرفات الإجرامية التي تهدد المنطقة، مشددًا على أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة تهريب المخدرات والأنشطة الإجرامية العابرة للحدود، إذ أن هذه التهديدات لا تقتصر على الصحة فقط، بل تؤثر بشكل مباشر على الأمن والاستقرار في المنطقة، ولا بد من وضع استراتيجيات فعالة للحد من هذه الظاهرة

• تعزيز الجهود الأمنية على الحدود لضبط عمليات التهريب والقبض على المتورطين
• زيادة التعاون والتنسيق بين الدول المتضررة لمشاركة المعلومات والموارد
• فرض عقوبات دولية على الكيانات والأفراد المتورطين في التهريب
• توعية المجتمع بأضرار المخدرات وكيفية مكافحة هذه الأنشطة

إجمالًا، هذه الأنباء تدعو للقلق العميق حول مستقبل اليمن والمنطقة بأسرها، حيث أن استمرار تعزيز مليشيا الحوثي لأنشطتها الإجرامية يعكس مساعيها لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب سلامة الشعوب وأمنهم، ولهذا فإن التحرك الفوري والدعم الدولي أمر لا غنى عنه لضمان استقرار وأمن المنطقة