
لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، هي الشخصية التي أثارت الكثير من النقاشات والتحليلات بسبب نسبها وأصولها يبدو أن جذورها تعود إلى عائلة “الدريبي” اليمنية، التي تنتشر في محافظة الحديدة هذا الاكتشاف أُعتُبر مثيرًا ونال اهتمام عدد من المحللين والمثقفين إلا أن هذه المعلومة لم تكن حديثة بل كشف عنها شخص يُطلق عليه في الجنوب بصفة “فشفشي” وهو الشخص الذي يظن نفسه ذا علم واسع في كل المجالات، ورغم كونه بخيلًا، إلا أنه دعا صديقه لتناول العشاء ليشاركه هذه القصة الطريفة.
في جلسة العشاء، تحدى هذا الشخص كل التوقعات وترك لصديقه حرية اختيار الطعام الذي يرغب فيه من دون مفاوضات، ربما لخوفه من أن يتركه وحيدًا في المطعم وتستمر الطرافة ليصيح صديقه ضاحكًا من صراحته التي جعلته يعترف أنه فعل ذلك بسبب خوفه من فقدان رفيقه في منتصف الوجبة بعزيمته المرتبكة كشف الصديق عن اكتشافه أن لطيفة الدروبي تعود لأصول يمنية دون الحاجة إلى وثائق مكتفيًا بتشابك الألقاب.
لكن الحقيقة تبدو مختلفة فقد اختلط عليه لقب “الدروبي” مع “الدريبي” وهي خلطٌ شائع بين القبائل اليمنية رغم ذلك، تكشف تفاصيل جينية واضحة مثل لون البشرة الفاتح للطفيفة الدروبي عن اختلاف في الأصول، مما يجعل التأكيد على هذا الأمر حاملاً طابع الطرافة أكثر من الجدية لكن الأمر الأعمق هنا يتجاوز الجدالات السطحية، حيث يثير تساؤلات عن الفائدة التي قد يجنيها اليمنيون من هذا الاكتشاف بصورة عملية.
من المهم أن ندرك أن الأصول والأنساب هي مجرد تفاصيل قد تحمل فضولًا لبعض الأشخاص، لكنها لا تؤثّر فعليًا على السياسات الحكومية أو القرارات الحاسمة قد تملك زوجة رئيس أميركا أو كندا أصولًا يمنية فتدفع بأجندة هجرة، لكن في حالة زوجة الرئيس السوري، لا يبدو أن هذه المعلومة قد تحمل أي تأثير ملموس على الواقع طرح هذا الموضوع يظهر الفجوة بين الحماسة للأصول القبلية والعالم الحقيقي الذي يتطلب خطوات عملية لحل القضايا.
العالم العربي يعاني من أزمات متعددة، واليمن على وجه الخصوص يمر بفترة عصيبة، لذا يجب أن نركز على الأمور العملية التي يمكن أن تحقق تغييرًا واقعيًا بعيدًا عن النقاشات النظرية مثل الأنساب والأصول ويمكن أن نجعل من أصول لطيفة الدروبي اليمنية موضوعًا للتسلية والنقاشات الاجتماعية، لكن علينا أن نتذكر دومًا أن تحسين ظروفنا يعتمد على الأفعال وليس الأنساب.
للتوضيح حول أصل العائلات المختلفة، يمكن الاستدلال على بعض التشابه أو الاختلاف بشكل مباشر من خلال خصائص معينة في الجدول التالي:
العائلة | الأصل الجغرافي | الصفات المشتركة |
---|---|---|
الدروبي | سوريا | البشرة الفاتحة، الثقافة السورية |
الدريبي | اليمن – الحديدة | البشرة السمراء، الثقافة اليمنية |
خلاصة القول أن اليمنيين في حاجة إلى التركيز على ما يمكن أن يقدم لهم الأمل في غدٍ أفضل وإيجاد السبل العملية للتقدم نحو حياة أكثر أمنًا وسلامًا بدلًا من الانشغال بنقاشات لا تقدم ولا تؤخر، فالمستقبل في النهاية يعتمد على العمل والاجتهاد لتحقيق الأهداف وليس على الإرث القبلي فقط وبالتأكيد، فنحن ندعو الله أن يعين اليمنيين ويخفف عنهم المعاناة.
«ترقبوا الجديد» مواقيت الصلاة اليوم في الإسكندرية لعام 2025
كشف الزمالك حقيقة التعاقد مع بيرسي تاو بشكل نهائي
تعرف على أسعار الدواجن اليوم 8 يونيو 2025
«القنوات الناقلة» لمباراة مانشستر سيتي وفولهام بالجولة 38 في الدوري الإنجليزي الممتاز
موعد مباراة الاتحاد والقادسية في نهائي كأس الملك السعودي 2025 والقنوات الناقلة مع التشكيل المتوقع
الزمالك يتوج بكأس مصر بعد مباراة مثيرة وأداء رائع يلفت الأنظار
«جديد اليوم» أسعار العملات في البنك المركزي هل تتأثر السوق؟
«تفاصيل جديدة» مثول الصحافي وسام سعادة أمام الأمن العام يثير التساؤلات حول السبب