
دمشق – فجّر فرض السلطات السورية ضوابط على لباس السباحة، جدلا واسعا في صفوف النشطاء الذين اتهموا إدارة الشرع بالتضييق على الحريات، فيما تحيي هذه الخطوة المخاوف بشأن ارتباطاتها السابقة بالتنظيمات المتشددة، فقد نشرت السلطات السورية تعليمات جديدة تضبط قواعد اللباس في الشواطئ والمسابح العامة، مطالبة الزوار بارتداء ملابس “أكثر احتشاما”، والنساء بارتداء البوركيني أو تغطية الجسم بالكامل، كما من الواضح أن هذه الخطوة تعكس التوجّه المحافظ الحالي للسلطة بعد الإطاحة بالحكم السابق.
التعليمات الصارمة لملابس السباحة في الشواطئ السورية
ونشرت وزارة السياحة قرارا عبر منصاتها الرسمية تطلب فيه من السياح والزوار “الالتزام بارتداء ملابس سباحة مناسبة تراعي الذوق العام ومشاعر مختلف فئات المجتمع”، مع التشديد على “احترام التنوع الثقافي والديني في الجمهورية العربية السورية”، يتضمن القرار في فقراته توجيهات السلامة العامة، ثم يتخصص في تحديد وضبط الملابس المخصصة للسباحة في الشواطئ والمرافق العامة.
- ارتداء ملابس فضفاضة وتغطية الكتفين والركبتين
- منع ارتداء الملابس الشفافة أو الضيقة جدا
- وضع رداء فضفاض عند التنقل خارج مناطق السباحة
التضامن والانقسام في الآراء العامة
وفور انتشار القرار، انقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين، البعض انتقد القرار كونه “تقييد للحريات الشخصية” وتحدث عن قيود متزايدة على الحريات العامة بشكل عام، على الجانب الآخر شكرت بعض الفئات وزارة السياحة على مراعاة ثقافة المجتمع السوري، مشيرة إلى أهمية احترام الثقافة والأعراف السائدة في البلاد.
الفئة | الرأي |
---|---|
المؤيدون | القرار يحترم الثقافة السورية |
المعارضون | قيود على الحريات الشخصية |
التوجه الاجتماعي لملابس السباحة في سوريا
تابع أيضاً «مفاجأة كبرى» تردد قناة ام بي سي اكشن mbc action يكشف مواعيد وأسرار كأس العالم للأندية 2025
وسادت أجواء محتشمة على معظم الشواطئ العامة في سوريا حتى قبل صدور القرار، بفعل العرف الاجتماعي وليس القانون، وغالبا ما كان ارتداء ملابس السباحة الكاشفة، كالبكيني، يقتصر على المنتجعات الخاصة أو فنادق الخمس نجوم، بينما تلتزم الشواطئ الشعبية بلباس أكثر تحفظا، كان الساحل السوري، الممتد على نحو 180 كيلومترا على البحر الأبيض المتوسط، وجهة مفضلة للسياحة الداخلية، وكان يشهد تدفق الزوار بشكل دوري خلال الصيف.
ومع استمرار الجدل حول التعليمات الجديدة، يبقى السؤال حول كيفية توازن السلطات بين احترام الحريات الفردية والحفاظ على القيم الثقافية والدينية. من المهم أيضا متابعة كيف ستؤثر هذه السياسة على السياحة في سوريا، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية المتغيرة في البلاد. يعود الأمر للزوار والسكان المحليين على حد سواء ليعبروا عن آرائهم بطريقة تعزز الحوار وتدعم التفاهم المتبادل.
«ريال مدريد» يواجه تحديًا جديدًا اليوم في الدوري الإسباني.. إليك القنوات الناقلة!
«ترقبوا الإثارة» مسلسل المؤسس عثمان الموسم السابع تعرف على موعد الحلقة 195
الإمارات وتركيا: التبادل التجاري يبلغ 4.8 مليار دولار بالربع الأول 2025
«نهاية كلاديوس» و«زواج مفاجئ» في الحلقة 191 من عثمان مترجمة للعربية
«اكتشف الآن» هاتف إنفينكس الجديد يغير تجربة ألعابك بالكامل
«ماذا بعد» تريزيجيه يتجاهل التعلم من تجربة الأهلي فهل تغير شيء
«مقلب بيسيرو» يُثير الجدل.. تساؤلات نارية حول تشكيل الزمالك المفاجئ
«ورطة كبرى» لبيراميدز قبل مواجهة الزمالك في نهائي كأس مصر المرتقب!