«إجلاء طارئ» كوريا الجنوبية تُنقذ رعاياها من إيران وإسرائيل بكفاءة مذهلة

كوريا الجنوبية تجلي رعاياها من إيران وإسرائيل في خطوة تعكس القلق المتزايد بشأن الأوضاع الأمنية الحالية في الشرق الأوسط، وجاءت هذه الخطوة بعد تصاعد التوتر بين طهران وتل أبيب، حيث أصبحت دول عديدة تشعر بالقلق على سلامة مواطنيها مما دفعهم لاتخاذ خطوات استباقية لضمان أمن وسلامة رعاياهم في تلك المنطقة

عمليات إجلاء الكوريين الجنوبيين من إيران

أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن حوالي 30 مواطناً كورياً جنوبياً و4 من أفراد عائلاتهم تمكنوا من مغادرة إيران، حيث تم التنسيق مع الحكومة لتوفير وسائل نقل آمنة إلى تركمانستان، وقد استغرقت الرحلة البرية حولي 30 ساعة للوصول إلى عشق آباد، وكانت الطرق البرية المختارة مليئة بالتحديات بسبب طولها الذي يصل إلى 1200 كيلومتر

إجلاء الكوريين الجنوبيين من إسرائيل

في 19 يونيو، تم نقل 25 مواطناً كورياً جنوبياً وشخصٌ إسرائيلي الجنسية من أفراد إحدى العائلات من إسرائيل إلى عمان في الأردن، واحتشدت فرق الاستجابة السريعة الكورية في الأردن لتقديم الدعم اللوجستي وضمان وصول الرعايا إلى مكان آمن، خطوات التحرك السريعة كانت بمثابة جسر عبور مليء بالأمل بالنسبة للعائلات القلقة على مصيرها

إستراتيجيات الحماية المستقبلية

تظل الحكومة الكورية الجنوبية حريصة على سلامة مواطنيها في الشرق الأوسط، وبصدد دراسة خيارات واستراتيجيات مختلفة للتعامل مع التوترات المستقبلية، منها:

• زيادة التنسيق مع الدول المجاورة لضمان خطط إجلاء فعالة
• تنظيم دورات تدريبة للرعايا حول كيفية التعامل مع الطوارئ
• تعيين مسؤولين معنيين بشؤون المغتربين في سفاراتها بالدول المعنية

إلى جانب ذلك، أعلنت سلوفاكيا إغلاق سفارتها مؤقتاً في طهران كخطوة استباقية بسبب التصعيد العسكري الحالي، مما يعكس مدى التوترات المتزايدة عالمياً بسبب الصراع في المنطقة

مع استمرار التوترات العسكرية المتزايدة بين إيران وإسرائيل، تظل السلامة العامة مصدر قلق رئيسي للجميع، من المهم للدول الحفاظ على قنوات الاتصال مع جالياتها لإبلاغها بأي تطورات جديدة، هذا يضمن سلامة المواطنين ويساعدهم في التعامل مع أي أوضاع حرجة بنجاح