«اكتشف الآن» وزير الاتصالات يطلق مركز الذكاء الاصطناعي بروما لتعزيز التنمية

مشاركة وزير الاتصالات في فعاليات إطلاق “مركز التنمية المستدامة” تمثل خطوة هامة في التعاون الدولي عبر مبادرة الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع (G7) لعام 2024. الحدث الذي أقيم في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بروما، شهد حضورًا دوليًا واسعًا بما في ذلك وزير الأعمال والصناعة الإيطالي أدولفو أورسو. المبادرة تستهدف تعزيز التنمية المستدامة عبر الابتكار.

مشاركة مميزة للمسؤولين الأفارقة في المركز

كان لوزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت دور بارز في فعالية إطلاق “مركز الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة”، حيث جاءت مشاركته استجابة لدعوة خاصة من الوزير الإيطالي أدولفو أورسو. الحدث لم يكن مجرد تجمع عالمي بل فرصة لتبادل الأفكار والرؤى المستقبلية. التعاون بين إيطاليا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يهدف لدعم التطور التكنولوجي والاقتصادي في القارة الأفريقية.

• تعزيز النمو التكنولوجي في أفريقيا.
• إقامة شراكات دولية مع الشركات الرائدة.
• تطوير بنية تحتية حديثة للذكاء الاصطناعي.
• زيادة تدفق الاستثمارات التكنولوجية.

أهداف “مركز التنمية المستدامة” في إطار التحول الرقمي

إطلاق “مركز التنمية المستدامة” يمثل بداية عهد جديد للتحول الرقمي في أفريقيا. يهدف المركز إلى تعزيز التنمية الصناعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويتماشى ذلك مع جهود الاتحاد الأفريقي في هذا المجال. انطلاقًا من التعاون بين إيطاليا وبرنامج الأمم المتحدة، ستستفيد الدول الأفريقية من الابتكارات التكنولوجية، بما في ذلك البنية التحتية المستدامة للحوسبة.

شراكات قوية لتحقيق الأهداف المرجوة

يستهدف “مركز التنمية المستدامة” إنشاء شراكات وثيقة بين المشاريع الأفريقية والشركات الإيطالية المنتمية لمجموعة السبع. هذه الروابط ستعزز تدفق الاستثمار وتحسن البيئة التكنولوجية في أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، فإن تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي سيعالج تحديات التنمية المختلفة. يظل الهدف النهائي هو تمكين القارة الأفريقية من الاستفادة الكاملة من الإمكانات التكنولوجية العصرية.

تمكن الدكتور أحمد طنطاوي من تمثيل مصر كعضو مؤسس في المجلس التنفيذي المشرف على المبادرة. تبادل الرؤى حول مستقبل المركز وأهدافه كان حاضرًا بقوة في فعاليات المؤتمر. كذلك ناقش المشاركون السبل الممكنة لتحقيق أهداف المركز الطموحة. يظل الأمل معقودًا على هذا التعاون الدولي لتعزيز التنمية المستدامة في أفريقيا.