«مفاجأة كبرى» العملة القديمة تكشف مصير يمن موبايل بالسداد الجديد

كشفت مصادر مطلعة عن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة الشرعية في اليمن ردًا على أي قرار من شركة “يمن موبايل” باعتماد التعامل بالعملة القديمة (ما قبل 2016) في مناطق سيطرة الشرعية، مؤكدة أن مثل هذه الخطوة ستُفقد الشركة أحد أهم أسواقها. ويأتي هذا بالتزامن مع التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق الاتصالات في اليمن، مما يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل القطاع.

تحليل تأثير العملة القديمة على “يمن موبايل”

توقع المصدر أن اعتماد العملة القديمة في المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية قد يتسبب في خسائر فادحة للشركة، حيث سيؤدي إلى فقدان شريحة كبيرة من المستخدمين الذين يفضلون الاعتماد على العملة الجديدة، والتي تطبع تحت إشراف الحكومة الشرعية، في وقت سابق شهدت المناطق اليمنية انقسامًا حادًا في التعاملات المالية بين العملتين، وهذا القرار قد يزيد الطين بلة ويعمق الخلافات بين الطرفين.

الخطوات المتوقعة للحكومة الشرعية

وأوضحت المصادر أن الحكومة الشرعية تعتزم التعاقد مع شركة دولية متخصصة لإدارة وتشغيل “يمن موبايل” في المناطق الخاضعة لسيطرتها، جاء هذا القرار كخطوة تهدف إلى فصل الشبكة كليًا عن سيطرة جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في صنعاء، مما يضمن استقلالية كاملة للشبكة، ويهدف هذا القرار إلى الحفاظ على مصالح المستخدمين والخدمات التي يتوقعونها من “يمن موبايل” في المناطق التابعة للحكومة الشرعية.

التحديات في قطاع الاتصالات اليمني

وتعاني “يمن موبايل”، كإحدى أكبر شركات الاتصالات في اليمن، من تبعات الانقسام السياسي والعسكري، تحاول الحكومة الشرعية نقل كافة المرافق الخدمية إلى عدن، بينما تحتفظ الجماعة الحوثية بالسيطرة على مقراتها الرئيسية في صنعاء، يتوقع المشتركون تطورات في الموقف، في ظل احتمالية انقسام الخدمة إلى شبكتين منفصلتين، مما سيزيد تعقيدات القطاع، والمستخدمون يترقبون بحذر مستقبل الاتصالات في ظل هذه الأحداث المتسارعة.

• اتخاذ الحكومة الشرعية لإجراءات حقيقية لنقل الخدمات إلى عدن
• تواصل التحديات في مناطق الصراع بين العملة القديمة والجديدة
• انتظار المشتركين للقرارات التي ستغير من تجربة استخدامهم للخدمات

تعتبر هذه التحركات ضرورية للحكومة الشرعية لحماية مصالحها والسيطرة على قطاع الاتصالات، بينما تتزايد التعقيدات في المشهد اليمني بشكل عام، يبقى السؤال حول قدرة “يمن موبايل” على التكيف والاستمرار مع التغيرات المتلاحقة، وكذلك مدى قدرة الشركة الدولية على تقديم خدمات تلبي التوقعات في مرحلة حرجة كهذه، يبدو أن مستقبل الاتصالات في اليمن سيكون محركًا رئيسيًا للأحداث المقبلة، مع تأثيرات مباشرة على حياة المواطنين والمستخدمين في الداخل والخارج.