«تحذير أمريكي» إيران تحتفظ بقدرات لإغلاق مضيق هرمز؟

نيويورك تايمز عن مسئولين أمريكيين: إيران تحتفظ بقدرات أخرى لإغلاق مضيق هرمز. يشير تقرير نيويورك تايمز إلى أن إيران تمتلك الأصول البحرية وقدرات أخرى تجعلها قادرة على إغلاق مضيق هرمز، الذي يعد بمثابة شريان حيوي لنحو 40% من تجارة النفط العالمية، يترافق هذا مع توتر متزايد في المنطقة مما يثير قلق المجتمعات الدولية بشأن التأثير المحتمل على أمن الطاقة العالمي وتأثيره على الاقتصاد.

التوتر بين الولايات المتحدة وإيران حول مضيق هرمز

إيران تحتفظ بقدرات أخرى لإغلاق المضيق بحسب مسئوليين أمريكيين، يأتي في سياق التوترات المستمرة بين البلدين، حيث أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية قد أثرت بشكل كبير على الولايات المتحدة التي تواجه تضاربًا في سياستها الخارجية، تيار داخل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب كان يدعو إلى التدخل العسكري المباشر لتدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما يعارض آخرون هذه الفكرة خوفًا من تأثير ذلك على المصالح الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط.

التحديات الاقتصادية العالمية نتيجة لإغلاق المضيق المحتمل

إيران تحتفظ بقدرات أخرى لإغلاق مضيق هرمز مما يثير مخاوف من أزمة طاقة عالمية، فإغلاق المضيق قد يؤدي إلى صدمة في أسواق النفط العالمية لاسيما في ظل الوضع الاقتصادي الحرج بعد جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، إن أي تصعيد قد يرفع سعر برميل النفط إلى 150 دولارًا مما يؤدي إلى موجة تضخم غير مسبوقة واضطرابات اقتصادية واجتماعية في العديد من الدول، خاصة تلك الداعمة لإسرائيل.

• خطر ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات قياسية
• تأثير سلبي محتمل على الصناعة والنقل
• احتمال زيادة البطالة وتراجع النمو الاقتصادي

الدور المحتمل للصين وروسيا في النزاع الإقليمي

إيران تحتفظ بقدرات أخرى لإغلاق مضيق هرمز مما يعزز من تعقيد المشهد الجيوسياسي، حيث أن العلاقات المتينة بين طهران مع كل من الصين وروسيا تشكل عاملًا إضافيًا في أي محاولة لحل النزاع، فالصين وروسيا لن تكونا محايدة في مثل هذا السيناريو، العلاقة الاقتصادية والعسكرية العميقة بين هذه الدول قد تضيف بعدًا جديدًا للصراع، مما يزيد من صعوبة تحقيق الاستقرار في المنطقة.

إن الوضع المتوتر الحالي بين إيران والدول الكبرى يضع العالم في مواجهة تهديدات متعددة الجوانب، في ظل هذه التحديات، يبقى الأمل في أن تجد الدول الكبرى حلولًا دبلوماسية لمنع تدهور الأوضاع أكثر، لتجنب أي تداعيات اجتماعية أو اقتصادية كارثية قد تنجم عن ذلك.