«تصعيد غير مسبوق» الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا جوياً واسعاً على إيران

«تصعيد غير مسبوق» الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا جوياً واسعاً على إيران
«تصعيد غير مسبوق» الجيش الإسرائيلي يشن هجومًا جوياً واسعاً على إيران

في تطور دراماتيكي ومفاجئ فجر الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية عسكرية واسعة ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية، تحت اسم “عام كلافي”، مستهدفًا من خلالها البرنامج النووي الإيراني وقدرات طهران الصاروخية بعيدة المدى. ووفقًا لما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات على عشرات الأهداف العسكرية في مناطق متفرقة من إيران، في ما وصفته بـ”الضربة الافتتاحية” للعملية، والتي يُعتقد أنها تمهد لمرحلة تصعيدية ممتدة.

تطورات العملية العسكرية عام كلافي

العملية العسكرية “عام كلافي” تمثل تصعيدًا مهمًا في الصراع بين إيران وإسرائيل، فالقصف شمل مواقع حساسة داخل إيران ترتبط بشكل مباشر بالبرنامج النووي الإيراني، مما يبرز القلق الإسرائيلي من تعزيز قدرة إيران النووية، هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام سلسلة من العمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، خاصة أن إيران قد أعلنت عبر مصادرها أنها بدأت بالفعل في الرد على هذه الهجمات من خلال إطلاق مقاتلاتها الجوية للتعامل مع العدوان.

الأهداف المرجوة من عملية عام كلافي

تهدف عملية “عام كلافي” إلى تدمير ما ترى إسرائيل أنه تهديد مباشر لأمنها الإقليمي، وذلك من خلال إضعاف قدرات إيران النووية والصاروخية، العملية تأتي في ضوء مخاوف متزايدة من تطور البرنامج النووي الإيراني ليصبح تهديدًا قائمًا يغير موازين القوى في المنطقة، إلى جانب المخاطر المترتبة على الصواريخ الباليستية الإيرانية التي قد تصل إلى عمق الأراضي الإسرائيلية، وتدير إسرائيل هذه العملية ضمن استراتيجية تحد من أطماع إيران وتفرض جداراً أمنياً يحمي مصالحها.

الجدول الزمني للتصعيد المتوقع

الوضع الحالي يشير إلى احتمال استمرار العملية العسكرية “عام كلافي” لفترة ممتدة، خاصة أن الأهداف التي أعلنت إسرائيل عن استهدافها تشمل منشآت تتمتع بحماية عالية داخل إيران.

| المرحلة | العمليات المتوقعة | المخاطر |
|———|——————–|———-|
| المرحلة الأولى | ضربات جوية مركزة | تصاعد الرد الإيراني |
| المرحلة الثانية | تعزيز الجهود الدفاعية | هجمات بالوكالة في دول الجوار |
| المرحلة الثالثة | تدمير المنشآت المعقدة | فتح جبهة واسعة في المنطقة |

  • تحديد الأهداف بدقة عالية لتجنب التصعيد الإقليمي
  • تحقيق الأهداف الاستراتيجية طويلة المدى
  • تفادي الخسائر البشرية لتحقيق عملية فعّالة

ردود الفعل الدولية تتسم بالترقب والقلق بشأن ما قد يؤدي إليه هذا التصعيد العسكري الكبير، العديد من الدول دعت إلى ضبط النفس وتفادي توسع دائرة الصراع، وضع كهذا يعيد إلى الواجهة التوترات الإقليمية المتصاعدة في الشرق الأوسط ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني في المنطقة، حيث تبدو آثار هذا الصراع واسعة بشكل لا يمكن حصره في الوقت الراهن.