«مفاجأة عالمية» مصر تتربع بين أكثر الدول جذبًا للاستثمارات في 2024

التخطيط: مصر التاسعة عالميًا بين أكثر الدول جذبًا للاستثمارات في 2024 تبدو كعنوان استثنائي يبرز المكانة المتقدمة التي أحرزتها مصر في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة على مستوى العالم تسعى مصر بجدية إلى الاستفادة من الإصلاحات الاقتصادية التي شرعت فيها، وذلك لتحقيق مزيد من النمو الاقتصادي وتحسين البيئة الاستثمارية، وتعمل الحكومة المصرية على متابعة الأحداث العالمية وتعديل استراتيجياتها لجعل مصر وجهة مثالية للمستثمرين من جميع أنحاء العالم.

مرحلة عدم اليقين العالمية وتأثيرها على الاستثمار

تحدثت وزيرة التخطيط، رانيا المشاط، عن أهمية توقيت إطلاق تقرير الاستثمار العالمي في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم وتأتي هذه المرحلة ضمن حالة من عدم اليقين والتقلبات الاقتصادية، مما يجعل التوجيهات والسياسات الاقتصادية أكثر تعقيدًا وتحديًا، ومع ذلك، أظهرت نتائج التقرير لعام 2024 أن مصر تحرز تقدمًا مهمًا في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فقد جاءت في المرتبة التاسعة عالميًا والأولى أفريقيًا في عام 2024 بحجم استثمارات بلغ 47 مليار دولار، وهذا التحسن يعكس التزام البلاد بجعل الاستثمارات الخارجية جزءًا من نسيج الاقتصاد المصري.

• تعزيز الاستثمارات المحلية والأجنبية
• توفير بيئة مناسبة للمستثمرين
• تحفيز الابتكار والنمو الاقتصادي
• إطلاق مشاريع استراتيجية جديدة

صفقة رأس الحكمة كمثال للتطور الاقتصادي

تعتبر صفقة رأس الحكمة إحدى العلامات البارزة في التقرير، حيث تم التركيز على هذا النموذج المبتكر في الاستثمار المباشر وآلية مبادلة الديون يمثل هذا النموذج تطورًا في قدرة مصر على استخدام أدوات مالية واستثمارية جديدة لجذب التمويلات الخارجية لصالح المشاريع الوطنية الكبرى ويؤكد قدرة البلاد على تنفيذ استراتيجيات تمويل واستثمار مبتكرة وداعمة للنمو الاقتصادي، مما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية.

التعاون الدولي والتنمية الاقتصادية

إن العلاقة بين التجارة والاستثمار والتنمية في مصر تتسم بالتكامل والتشابك، وتعمل البلاد على تعزيز هذا التفاعل من خلال التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية بالإضافة إلى ذلك، نظمت مصر مؤتمرًا لتمويل التنمية بهدف تعزيز دور القطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، حيث تم جمع أكثر من 15.6 مليار دولار لصالح القطاع الخاص خلال الخمس سنوات الماضية، ويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة لتبادل الأفكار وتنسيق الجهود بين الحكومات الوطنية والمؤسسات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المشتركة.