«ضغوط متصاعدة» البرلمان الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إسرائيل

«ضغوط متصاعدة» البرلمان الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إسرائيل
«ضغوط متصاعدة» البرلمان الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إسرائيل

البرلمان الأوروبي يواصل الضغوط لفرض عقوبات على إسرائيل، حيث يهدف إلى تحقيق تحول كبير في السياسة الدولية تجاه التجاوزات المرتكبة في قطاع غزة من خلال استخدام الضغط السياسي والاقتصادي. يعتبر العديد من البرلمانيين الأوروبيين أن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية، مع استخدام مفرط للقوة، مما يجعل فرض العقوبات ضرورة ملحة.

التداعيات الإنسانية في غزة تحت المجهر البرلماني

في إحدى الجلسات الأخيرة التي عقدها البرلمان الأوروبي، تم التركيز على الوضع الإنساني في غزة وتأثير الحصار المستمر. أشارت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد، كايا كالاس، بأن منع الغذاء والدواء عن الفلسطينيين لا يسهم في حماية إسرائيل. ترى كالاس أن انتهاكات حقوق الإنسان تطعن في المبادئ الإنسانية الأساسية، وأنه يجب على الاتحاد الأوروبي مراجعة شراكاته مع إسرائيل بناءً على هذه الأوضاع.

جدال حول مصطلحات الحروب

شهدت الجلسة جدالاً حادًا حول استخدام مصطلحات مثل “إبادة جماعية” لوصف ما يحدث في غزة. قالت مانون أوبري، رئيسة حزب اليسار، أن التردد في استخدام هذه المصطلحات يُظهر تراخيًا في فرض الضغوط على إسرائيل. أضافت أن الإجراءات العقابية يجب أن تبدأ فورًا لضمان حماية الحقوق الإنسانية بدون تأخير.

الإجراءات العملية للمشرعين الأوروبيين

طالب العديد من النواب، وخصوصًا من أحزاب اليسار والخضر، بتطبيق عقوبات اقتصادية وتجارية عاجلة ضد إسرائيل. يرون أن مجرد مراجعة اتفاقية الشراكة دون فرض عقوبات فعالة سيكون بلا جدوى. ومع ذلك، أوضحت كالاس أن هذه العقوبات تحتاج إلى توافق جماعي بين 27 دولة عضو، مما يزيد من تعقيد الوصول إلى قرار نهائي.

  • ضغوط سياسية مشتركة لتحقيق توافق أوضح بين الدول الأعضاء.
  • تقديم تقييم شامل لآثار الحصار والإجراءات الإسرائيلية في غزة.
  • تنظيم حملات لدعم الرأي العام الأوروبي لصالح فرض عقوبات.
الدول المؤيدة الدول المعارضة
فرنسا، إسبانيا، هولندا، الدنمارك ألمانيا، المجر

الصوت الشعبي الأوروبي الذي يدعو لفرض العقوبات في تزايد مستمر، مدفوعًا بتقارير صادرة عن الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية حول الوضع في غزة. تشير هذه التقارير إلى خسائر بشرية كبيرة في صفوف الفلسطينيين المدنيين نتيجة سياسات الحصار والاستخدام المفرط للقوة. يلاحظ أن استطلاعات الرأي في أوروبا تشير إلى تراجع تأييد السياسات الإسرائيلية، مما يدفع الحكومات الأوروبية لإعادة النظر في مواقفها وتجديد الإجراءات.