«فرحة العائلة» أوائل الإعدادية وسر نجاح أمل الثاني على المحافظة

«فرحة العائلة» أوائل الإعدادية وسر نجاح أمل الثاني على المحافظة
«فرحة العائلة» أوائل الإعدادية وسر نجاح أمل الثاني على المحافظة

الزغاريد داخل منازل أوائل الإعدادية تملأ الأجواء بالسعادة والفرح أمل، الحاصلة على المركز الثاني على مستوى المحافظة، تعيش لحظات من الفخر والاعتزاز بفضل دعم أسرتها الكبير حلمت بالتميز منذ الصغر وتفاجأت باتصال المحافظ لتهنئتها الآن، تتطلع لتحقيق إنجازات أكبر في الثانوية العامة وتحقيق أحلام والدها

داخل منزل الطالبة أمل، الحاصلة على المركز الثاني في الشهادة الإعدادية على مستوى محافظة الغربية، تملأ البهجة أرجاء المكان الأسرة أطلقت الزغاريد تعبيرًا عن الفرحة والاعتزاز بتفوق أمل، وسط أجواء تغمرها السعادة والسرور

أمل بدأت رحلتها التعليمية بتعلم القرآن الكريم منذ صغرها، حيث شجعها والداها على حفظ القرآن وهي في سن السادسة، حتى أنهت حفظه وهي في الرابعة عشرة من عمرها، وتوضح أن الدعم المستمر من أسرتها كان العنصر الأساسي في نجاحها الكبير منذ المرحلة الابتدائية

أوائل الإعدادية في لحظات الفرح

كيفية تحقيق أمل للمركز الثاني

مع بداية المرحلة الإعدادية، ازدادت العزيمة والدعم من أسرتها حيث كانت تبدأ يومها بنشاط في الخامسة فجرًا، تؤدي الصلاة، وتقرأ وردًا من القرآن، ثم تتفرغ للمذاكرة واستذكار الدروس حتى نهاية اليوم كانت الأسرة تؤمن لها جوًا مناسبًا يساعدها على التركيز والاجتهاد

دعم المدرسين للأوائل

الأساتذة لعبوا دورًا هامًا في نجاح أمل من خلال توفير الدعم الأكاديمي والنفسي خصوصًا خلال فترة الامتحانات النهائية، حيث قامت بمجهود كبير في الانتظام بالمذاكرة والصلاة وتلاوة القرآن، مما أكسبها القوة النفسية اللازمة لتحقيق هذا الإنجاز بجانب توفير الأسرة كل الظروف الملائمة للدراسة

  • الانتظام في المذاكرة
  • دعم الأسرة المستمر
  • التوجيه والإرشاد من المدرسين

تهنئة المحافظ للطالبة أمل

في مفاجأة أفرحت أمل وأسرتها، تلقت اتصالًا من اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، يهنئها على تحقيقها المركز الثاني على مستوى المحافظة كما أعلنت المحافظة أنها ستنظم حفلًا لتكريم الأوائل في القريب العاجل، مما أضاف لمسة من الفخر والاعتزاز لهذه المناسبة المميزة

الحدث التاريخ
اختبارات نهاية العام مايو / يونيو
اتصال المحافظ 25 يونيو
حفل التكريم قريبا

الطالبة أمل تسعى جاهدة لمواصلة مشوار التفوق في الثانوية العامة حيث تستعد للمستقبل بحماس لا مثيل له، لتحقيق أحلام والدها وتقديم الأفضل لعائلتها هذه المحطة الناجحة ليست إلا بداية لطريق طويل من العطاء والنجاح المستمر الذي ينتظرها في المستقبل.