«خبر عاجل» اغتيال اللواء حسين سلامي يهز إيران فمن هم القادة المستهدفون؟

إعلان التليفزيون الإيراني عن ورود أنباء اغتيال فريدون عباسي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة النووية الإيرانية، أثار زوبعة من التوتر والقلق في المنطقة، بالإضافة إلى اغتيال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء غلام علي رشيد، القائد في الجيش الإيراني، حيث يُزعم أن الطيران الإسرائيلي استهدف مقر الحرس الثوري، مما أسفر عن هذه الأخبار الصادمة.

ضربات جوية إسرائيلية في إيران

الهجوم الذي قام به جيش الاحتلال الإسرائيلي أدى إلى توتر الوضع السياسي في المنطقة، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد أن هذه العمليات ستلقي ضرراً بالبنية التحتية النووية لإيران، مضيفاً أن إسرائيل تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وصواريخها الباليستية، وقد أصبحت هذه الهجمات الجريئة حديث العالم الآن، حيث ظهرت اللقطات المصورة للحرائق في المباني شرقي طهران، مما يدلل على حجم الأضرار الناجمة عن هذه الضربات.

استهداف المنشآت النووية في إيران

وكما ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم، فإن إسرائيل حاولت أيضاً اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني في عملياتها الجوية المستمرة، مشيرة إلى أن الضربات تستهدف المنشآت النووية الإيرانية ومنصات إطلاق الصواريخ الباليستية، ويشير ذلك إلى نية إسرائيل في تعطيل القدرات النووية لإيران بأي ثمن كان، حتى لو تطلب الأمر الدخول في مواجهة عسكرية واسعة النطاق معها.

ردود الفعل الدولية على هجمات إسرائيل في إيران

وسط الضغوط المتزايدة، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اجتماع حكومي عاجل لمناقشة تداعيات القصف الإسرائيلي، إذ أن الوضع الحرج الذي نشأ من هذه الأحداث يتطلب تدخلاً دبلوماسياً سريعاً لمنع انزلاق الأمور إلى حرب شاملة، خاصة أن الانفجارات الضخمة أصبحت حديث العاصمة طهران، حيث يعم الهلع والخوف بين المواطنين العاديين، والمجتمع الدولي يحبس أنفاسه في انتظار الخطوة التالية.

• تنامي التوترات في الشرق الأوسط جراء الضربات الجوية الإسرائيلية
• تفاقم القلق العالمي بشأن الطموحات النووية الإيرانية
• تزايد التركيز الإعلامي والدبلوماسي على الوضع في إيران

جدول بسيط يوضح نقاط التوتر الرئيسية في المنطقة:

وفي الختام غير المعلن، الوضع الحالي في إيران يشهد تصاعدًا غير مسبوق للتوترات، وهناك حاجة ملحة لتضافر الجهود الدبلوماسية لتهدئة هذا الوضع.