«مفاجأة كبرى» انتقادات حادة تواجه هيئة جباية الديون بسبب المكالمات

«مفاجأة كبرى» انتقادات حادة تواجه هيئة جباية الديون بسبب المكالمات
«مفاجأة كبرى» انتقادات حادة تواجه هيئة جباية الديون بسبب المكالمات

الكومبس – أخبار السويد: وجّه أمين المظالم في السويد انتقادات شديدة إلى هيئة جباية الديون (كرونوفوغدن)، بعد تلقيه خلال العام الماضي عدداً من الشكاوى من أفراد أشاروا إلى صعوبة بالغة في التواصل مع الهيئة عبر الهاتف

مشكلات التواصل مع هيئة جباية الديون

أوضحت التقارير أن هيئة جباية الديون تواجه تحديات كبيرة في التعامل مع المكالمات الهاتفية، وهو ما يضعف من قدرتها على توفير خدمات فعالة للجمهور، الأمر الذي يؤدي إلى تزايد الشكاوى من المواطنين الذين يحتاجون إلى تواصل سريع وفعال، حيث أن نصف المكالمات الواردة لا يتلقون رداً فعلياً، وهذا يعكس نقصاً كبيراً في الاهتمام بحاجات المواطنين العاجلة، مشيرًا إلى ضرورة تدخل السلطات لتحسين النظام الحالي.

أهمية تحسين خدمات الهاتف في السويد

أوضح أمين المظالم أن تحسين خدمات الهاتف يشكل عنصرًا أساسيًا في تقوية الثقة بين المؤسسات الحكومية والجمهور، وأن الاعتماد على الهاتف كوسيلة رئيسية للتواصل يتطلب جهوزية تامة من الهيئة للرد على المكالمات بما يضمن توفر الدعم والنصح اللازمين للمواطنين، كما أشار إلى أن التأخر في الرد على المكالمات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الصعبة لبعض الأفراد الذين يعتمدون على هذه الوسيلة لحل مشكلاتهم المالية العاجلة.

اقتراحات لتطوير خدمات هيئة جباية الديون

في سياق تقديم حلول فورية للمشكلات الحالية التي تواجه هيئة جباية الديون في السويد، تم اقتراح بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها لتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين، وهي كالتالي:

  • تدريب موظفي خدمة العملاء على تقنيات التواصل الفعال
  • زيادة عدد الموظفين في مركز الاتصال للتعامل مع حجم المكالمات الكبيرة
  • توفير خدمات الاتصال الإلكتروني كالبريد الإلكتروني والدردشة عبر الإنترنت
  • إطلاق نظام مواعيد متقدم يتيح للمواطنين الحجز قبل الاتصال

وقال أمين المظالم توماس نورلينغ في بيان صحفي نقلته وكالة الأنباء TT: “هذا أمر غير مقبول”

التحدي الحل المقترح
ضعف الرد على المكالمات زيادة عدد موظفي الدعم
عدم توفر قنوات أخرى للتواصل توفير البريد الإلكتروني والدردشة
تأخر التعامل مع الشكاوى إنشاء نظام مواعيد مسبق

وأشار إلى أن الهيئة اختارت الهاتف كوسيلة رئيسية للتواصل مع المواطنين، لكنها لا تفي بالحد الأدنى من متطلبات إتاحة الخدمة التي يستلزمها هذا الخيار

تحسين تواصل هيئة جباية الديون بات أمرًا ضروريًا وملحًا، فالدور الكبير الذي تلعبه في حياة المواطنين يتطلب استجابة سريعة ومساعدة فورية، المفتاح لتحقيق ذلك يكمن في تدريب الموظفين على مهارات التواصل وزيادة القدرة الاستيعابية لمركز الاتصال، ما يضمن تقديم مستوى عالٍ من الخدمة يتناسب مع تطلعات كافة المحتاجين للدعم، توفير قنوات بديلة للتواصل سيكون له أثر إيجابي لا يقدر بثمن في تعزيز رضى المواطن ورفع مستوى الثقة المتبادلة بينه وبين الهيئات الحكومية.