«مفاجأة مثيرة» ليفربول هل يقتحم الدوري الإسباني قريبًا

مالكو ليفربول يخططون لدخول الليغا. أبدت مجموعة “فينواي سبورتس”، المالكة لنادي ليفربول، رغبتها في دخول سوق الدوري الإسباني من خلال الاستحواذ على نادي خيتافي، ضمن استراتيجية توسعها داخل كرة القدم الأوروبية، حيث ترى هذه المجموعة في نادي خيتافي فرصة استثمارية واعدة نظرًا لاستقراره في دوري الدرجة الأولى، إلى جانب موقعه الجغرافي المتميز في إقليم مدريد وامتلاكه لمدينة رياضية حديثة ومشروع بناء ملعب جديد مقرر افتتاحه في عام 2027.

فوائد الاستثمار في خيتافي

تدرك مجموعة فينواي سبورتس أن الاستحواذ على نادي خيتافي يمنحها فرصة للاستفادة من مجموعة من الفوائد الفريدة، ففي البداية، يعتبر الموقع الجغرافي للنادي ميزة كبيرة، حيث يقع في العاصمة الإسبانية مدريد التي تعد مركزًا لكرة القدم العالمية، إضافة إلى ذلك، يمتلك النادي بنية تحتية قوية مع مدينة رياضية متقدمة، مما يسهل تطوير اللاعبين الشباب بشكل مميز، كما يُتوقع أن يكون الملعب الجديد عنصر جذب قوي للجماهير والشركات الراعية على حد سواء، بما يعزز من العوائد المالية للنادي والمجموعة المالكة.

تحديات تواجه الاستحواذ

رغم الفوائد العديدة إلا أن دخول فينواي سبورتس في الليغا عبر خيتافي لا يخلو من تحديات، أبرز هذه التحديات يكمن في معارضة رئيس النادي الحالي، أنخل توريس، لعملية بيع النادي قبل افتتاح الملعب الجديد، إذ يرى توريس أن الانتظار حتى اكتمال المشروع سيفتح آفاقًا جديدة سواء على مستوى العقود التجارية أو عروض الشراء الواعدة، ويريد أن يضمن أن النادي سيستمر تحت قيادة تلتزم بقيمه وتاريخه، مما يعقد من عملية التفاوض مع المجموعة الأمريكية لدخول السوق الإسباني.

استنساخ نموذج مجموعة سيتي

تسعى فينواي سبورتس لتكرار نجاح “مجموعة سيتي” التي تملك وتدير عدة أندية حول العالم، حيث يهدف هذا النموذج إلى تشكيل شبكة كروية دولية، تُسهم في تطوير اللاعبين وتوسيع النفوذ تسويقيًا ورياضيًا، وعبر الاستحواذ على نادي خيتافي فإن فينواي تأمل في خلق منظومة مترابطة تسهل انتقال وتطور المواهب الكروية، مما يعزز من مستوى الأندية المملوكة لها بشكل كلي، هذا الأمر يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الرياضي والمالي للنادي في المستقبل ويقلل من المخاطر المرتبطة بالاعتماد على مصدر دخل واحد.

• الخطوة الأولى: تقييم شامل للنادي وموارده الحالية.
• الخطوة الثانية: التفاوض مع إدارة النادي ورئيسه الحالي للوصول لحل وسط يرضي الطرفين.
• الخطوة الثالثة: وضع خطة تطوير متكاملة تشمل البنية التحتية والموارد البشرية.
• الخطوة الرابعة: تحديد كيفية تكامل النادي مع الشبكة العالمية للعبة ضمن مجموعة فينواي.

في الواقع، يخوض مالكو ليفربول تحديًا حقيقيًا للدخول في الليغا من خلال الاستحواذ على نادي خيتافي، رغم المعارضة التي يواجهونها، فإن الاستثمار في النادي يعتبر خطوة استراتيجية يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة لكرة القدم الأوروبية ولا يمكن إنكار الفوائد الاستثمارية المتوقعة من خلال دعم البنية التحتية والتوسع الرياضي، وهذا يتضمن الجدول الزمني المتوقع لاستكمال مشروع الملعب الجديد:

بتوقعات جديدة وتحديات قائمة، يمكن أن يشهد دخول فينواي للليغا تحولاً كبيراً في خريطة كرة القدم الإسبانية، مما قد يساهم في تعزيز مكانة خيتافي ومجموعة فينواي على الصعيد العالمي.