
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنه “ممتاز”، مؤكداً في تصريحات لشبكة ABC News أن “المزيد من الهجمات في الطريق”. وقال: “لقد منحناهم فرصة ولم يغتنموها، وقد تعرضوا لضربة قوية، قوية جداً، وهناك المزيد في المستقبل، أكثر من ذلك بكثير”، وعند سؤاله بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد شاركت في العملية، اكتفى بالقول: “لا أريد التعليق على ذلك”، وفي مقابلة أخرى مع شبكة CNN، شدد ترمب على أن الولايات المتحدة “تدعم إسرائيل بشكل واضح”، مضيفاً: “دعمنا إسرائيل كما لم يدعمها أحد من قبل”، واصفاً الضربات الإسرائيلية على إيران الليلة الماضية بأنها “ناجحة للغاية”، ودعا طهران إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات “للتوصل إلى اتفاق قبل فوات الأوان”.
ماذا حدث فجر اليوم؟
وفي تصعيد غير مسبوق، شنّت إسرائيل فجر الجمعة 12 يونيو 2025 عملية عسكرية واسعة ضد أهداف استراتيجية داخل إيران، في أكبر هجوم مباشر بين الطرفين منذ عقود العملية، التي حملت اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت منشآت نووية وقواعد عسكرية ومقار قيادية إيرانية، وأسفرت عن خسائر كبيرة في البنية التحتية والقيادات العسكرية والعلمية الإيرانية، شارك في الهجوم أكثر من 200 طائرة إسرائيلية، تم خلالها استخدام نحو 300 قنبلة وصواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة مفخخة، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية وشملت الضربات مواقع بالغة الحساسية مثل منشأتي نطنز وفوردو النوويتين، وقواعد بارشين الجوية، ومنشآت للدفاع الجوي والصواريخ الباليستية، أكد الجيش الإسرائيلي أن العملية استهدفت “منظومة الصواريخ أرض-أرض التابعة للنظام الإيراني”، وأن الضربات تمت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وأعلنت تل أبيب أنها تعمل وفق “خطة منظمة وتدريجية” لضمان تحقيق أهدافها الاستراتيجية، في المقابل، أقرّت إيران بسقوط عدد من كبار قادتها العسكريين، بينهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، ومحمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة، كما سقط عدد من علماء الذرة البارزين، ما يُعد ضربة قاسية للبرنامج النووي الإيراني إيران توعدت برد واسع ومؤلم، وسط تصريحات شديدة اللهجة من كبار قادتها العسكريين، بينما حذرت شخصيات إقليمية ودولية من مخاطر انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة وفي الوقت نفسه، حذّرت إسرائيل رعاياها في الخارج ودعت إلى توخي الحذر، فيما أغلقت سفاراتها حول العالم تحسبًا لأي ردود انتقامية العملية الإسرائيلية فتحت فصلًا جديدًا من المواجهة المباشرة، وسط تحركات عسكرية ودبلوماسية سريعة، وتوقعات برد إيراني وشيك قد يعيد رسم خارطة التوازنات في الشرق الأوسط هذا التصعيد سيكون محور تغطيات وتحليلات واسعة في الأيام القادمة، وسط ترقب لرد الفعل الإيراني وخيارات المجتمع الدولي في احتواء الأزمة
التداعيات الاقتصادية للهجوم
تتزايد المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية للهجوم الإسرائيلي على اقتصاد المنطقة والأسواق العالمية في المقام الأول، يثير التصعيد العسكري المخاوف من ارتفاع أسعار النفط والغاز بطبيعة الحال، تعتمد دول العالم بشكل كبير على النفط الإيراني والإمدادات المارة عبر المنطقة تأثرت الأسواق العالمية بشكل ملحوظ بالأنباء، حيث شهدت الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يدرك المستثمرون أن تفاقم الأزمة قد يؤدي إلى اضطرابات أعمق في سلاسل التوريد العالمية وأسواق الطاقة
- ارتفاع أسعار النفط والغاز نتيجة التصعيد العسكري
- تراجع في مؤشرات الأسهم العالمية
- تزايد حذر المستثمرين وتأثر سلاسل التوريد
من جهة أخرى، يرى اقتصاديون أن الهجوم قد ينعكس سلبًا على التجارة العالمية بالنظر إلى مرور معظم النفط الإيراني عبر مضيق هرمز الاستراتيجي وإذا ما تعرض المضيق لأي عرقلة، فإن الأسواق العالمية مهددة بمعاناة نقص حاد في الإمدادات الدولية، حيث تعددت التنبؤات حول تأثير الهجوم، وهو ما يتطلب جهدًا دبلوماسيًا مكثفًا لتفادي كارثة اقتصادية محتملة
الردود الدولية والتحرك الدبلوماسي
تفاعل العالم مع الهجوم الإسرائيلي على إيران بتصريحات وتحركات دبلوماسية سريعة الولايات المتحدة، وكما هو متوقع، أكدت دعمها الكامل للخطوات الإسرائيلية، في حين دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس والتهدئة، داعية الأطراف إلى الحوار لحل الأزمة لم تتأخر روسيا والصين في التعبير عن قلقهما من احتمالات التصعيد العسكري، في الوقت ذاته تجري دول أوروبية اتصالات مكثفة لحث الأطراف على التفاوض والجلوس على طاولة المفاوضات ولا تزال المساعي الدولية مستمرة لتجنب انزلاق المنطقة إلى مواجهة شاملة، وتعمل على بعث رسائل تهدئة إلى الطرفين لضمان الحفاظ على السلم والأمن الدوليين
الجهة | الموقف |
---|---|
الولايات المتحدة | دعم كامل لإسرائيل |
الأمم المتحدة | دعوة لضبط النفس والتهدئة |
روسيا والصين | قلق وتحذير من التصعيد |
التوتر بين إسرائيل وإيران يمثل خطرًا حقيقيًا على استقرار المنطقة، ويتطلب تضافر الجهود الدولية لتجنب التدهور الحاد، حيث يسعى الدبلوماسيون إلى جمع الأطراف للحديث وبحث الخيارات السلمية المتاحة إذا ما نجحت تلك الجهود، فإن العالم قد يتفادى واحدة من أخطر الأزمات التي تهدد السلام العالمي
«نهاية صادمة» في الحلقة 192 من مسلسل قيامة عثمان.. الخطة الذكية تنقذ البطل!
«وأنت في البيت».. خطوات سهلة لإضافة المواليد لبطاقات التموين الآن
«مفاجأة مدوية»: لابورتا يعلن اقتراب تجديد يامال ويوضح موقفه من هالاند
«أول ظهور» لعبد الملك.. حرس الحدود يواجه طموحات فاركو في دوري نايل
«الميدالية البرونزية».. موعد مباراة مصر ونيجيريا في أمم أفريقيا والقنوات الناقلة
«قصة مذهلة» النملة التي أريشت.. حكاية فريدة تدهش القارئ وتثير الفضول
«كين يهنئ» توتنهام بفوزه بلقب الدوري الأوروبي بعد انتظار 17 عامًا
المرور يضبط 501 مخالفة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة ضمن حملاته اليومية