«قرار جريء» لا قيود على ملابس السباحة بالشواطئ السياحية في خطوة مفاجئة

كتب .. مصطفى محمود

قالت وزارة السياحة السورية، اليوم الخميس، إن القرار الصادر حديثًا حول ارتداء ملابس السباحة على الشواطئ العامة قد “فُهِم بشكل خاطئ”، موضحة أنه لا يتضمن حظرًا على أي من أنواع ملابس السباحة المختلفة، سواء الغربية أو المحتشمة، بما في ذلك “البوركيني”

الحفاظ على التنوع الثقافي هو محور القرار الجديد الذي أصدرته وزارة السياحة، حيث أكد غياث الفراح، مساعد وزير السياحة لشؤون التطوير والاستثمار، في مقابلة مع التلفزيون السوري الرسمي، أن الهدف من القرار هو تنظيم الشواطئ من خلال تخصيص بعضها لمرتادي “الملابس المحتشمة” مثل البوركيني، وأخرى لمرتادي ملابس السباحة الغربية، هذا التوجه يراعي التنوع الثقافي والديني والاجتماعي في البلاد، ويسعى لضمان راحة جميع الزوار

كيفية تطبيق القرار على الشواطئ

تطبيق القرار يتعلق أساسًا بتوزيع الشواطئ بحسب نوعية الزوار، الأمر الذي أوضحه الفراح بقوله إن هناك دولًا أخرى في المنطقة، مثل السعودية والأردن، تعتمد سياسات مشابهة لتنظيم استخدام الشواطئ، الهدف هنا ليس الحد من حرية الاختيار، بل تسهيل الأمور على الزوار وجعل تجربتهم ممتعة وملائمة للجميع

تفاصيل المرسوم ومدى انتشاره

صدر المرسوم من وزارة السياحة في 10 يونيو (حزيران)، وتضمن إلزام مرتادي الشواطئ العامة بارتداء ملابس سباحة محتشمة تغطي الجسد بالكامل، هذا القرار أثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

لكن الوزارة أوضحت أن القرار لا يشمل المنتجعات الخاصة أو حمامات السباحة، حيث يظل ارتداء ملابس السباحة الغربية متاحًا

• القرار يشمل الشواطئ العامة فقط
• لا يشمل المنتجعات الخاصة وحمامات السباحة
• يهدف إلى تنظيم توزيع الزوار وتوفير خيارات لجميع الثقافات

ردود فعل السائحين والمجتمع

القرار الجديد أثار مجموعة من ردود الفعل بين السائحين والمجتمع المحلي، حيث أعرب البعض عن ارتياحهم لتنظيم الشواطئ بطريقة تتيح لها استيعاب جميع الأطياف الثقافية، في حين أن آخرين يرون أن القرار يحد من حرية الاختيار الشخصي في الأماكن العامة، ويسعون للحصول على توضيحات إضافية

القرار يجلب النظام إلى استخدام الشواطئ العامة، من خلال منح الزوار خيارات محددة تضمن احترام القيم الثقافية والتقاليد، في حين أن ردود الفعل تفهمت أهداف القرار، تجمع الآراء على أهمية توعية الجمهور بشكل أكبر حول محتوى ونية المرسوم، بالإضافة إلى النظر في آليات تطبيق مرنة تضمن عدم التأثير على تجربة الزوار