أزمة أحمد الجفالي تثير ارتباكًا في حسابات نادي الزمالك، فما القصة؟

أزمة أحمد الجفالي تربك الحسابات في نادي الزمالك

ارتبكت حسابات إدارة مسؤولي نادي الزمالك على خلفية أزمة المستحقات المتأخرة لنادي اتحاد المنستيري التونسي من صفقة شراء أحمد الجفالي الجناح الأيمن خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة النادي الآن يواجه تحديًا جديدًا يتمثل في ضرورة تدبير المبلغ المتبقي لتسوية الصفقة بنجاح

تداعيات الأزمة على الزمالك

إدارة الزمالك تسعى لتدبير موارد مالية لسداد القسط المتبقي من قيمة صفقة أحمد الجفالي إلى نادي اتحاد المنستيري التونسي والبالغة 300 ألف دولار لتجنب تقديم التونسي شكوى ضد الزمالك المسألة تؤثر على خطط النادي المستقبلية وتجعلها أكثر تعقيدًا في ظل التحديات الحالية الزمالك يجد نفسه مجبرًا على البحث عن حلول سريعة لتجنب تداعيات أكبر

تحديات الإدارة المالية

قال مصدر مطلع داخل نادي الزمالك إن مستحقات صفقة أحمد الجفالي للنادي التونسي تعتبر عبء جديد على كاهل إدارة الزمالك وزادت من ارتباك الموقف المالي للقلعة البيضاء أوضح المصدر أن هناك التزامات مالية عديدة على مجلس الإدارة تشمل الأقساط المستحقة للاعبين وتجديد عقود إضافة إلى تدبير موارد مالية للتعاقد مع لاعبين جدد

• تجديد عقود اللاعبين
• تدبير صفقات جديدة
• سداد مستحقات متأخرة

الموقف الحالي للجفالي

كان الزمالك اشترى أحمد الجفالي الجناح الأيمن خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة من نادي اتحاد المنستيري التونسي مقابل 500 ألف دولار، واتفق الزمالك مع النادي التونسي على سداد المبلغ على قسطين، ودفع الزمالك 200 ألف دولار وتبقى 300 ألف دولار لم يشارك أحمد الجفالي منذ انتقاله إلى القلعة البيضاء إلا في دقائق معدودة بسبب الإصابة خلال الفترة الماضية فيما لم تحسم لجنة التخطيط في الزمالك مدى إمكانية إعارة اللاعب أو استمراره في الموسم المقبل

التحديات المالية التي يواجهها نادي الزمالك اليوم تضع الإدارة أمام اختبارات كبيرة لا تقبل التأخير خاصة مع ضرورة التخطيط السليم لضمان استقرار النادي وتحقيق طموحات مشجعيه سواء على مستوى تسديد المستحقات أو الحفاظ على أداء الفريق تجدد هذه الأزمة أهمية التحلي بروح التعاون والتكاتف لتخطي هذه الخسارة والعودة لمسار الانتصارات