
بين الحرب وانقطاع الإمدادات، كيف أمنت مصر احتياجاتها من الغاز؟ في ظل التوترات الإقليمية المُحتملة وتأثر الأسواق، لجأت مصر إلى تنفيذ خطة طوارئ لضمان استمرارية إمدادات الغاز الطبيعي. جرى تجميد خطة تخفيف الأحمال بعد الإعلان عن توقفها في يوليو الماضي، وبينما يعيش المواطنون في استقرار، تواصل الحكومة استراتيجياتها لضمان مستقبلٍ آمن ومستدام في قطاع الطاقة.
إغلاق حقل ليفياثان وتأثيره
حقل “ليفياثان” البحري، المعروف بأهميته كأحد مصادر الطاقة الرئيسية في إسرائيل والداعم لصادرات الغاز إلى دول عدة، أُغلق مؤخرًا بعد التوترات العسكرية. جاء الإغلاق عقب هجومٍ إسرائيلي على المنشآت الإيرانية، مما تسبب في تصاعد التوترات بين الطرفين. الرد الإيراني لم يأتِ متأخرًا، حيث أطلقت إيران صواريخ طويلة المدى استهدفت مناطق حساسة في إسرائيل. نتيجةً لذلك، تأثرت مصر بتوقف الإمدادات التي تمدها بها إسرائيل، ما دفع الحكومة إلى إعادة تفعيل خطط الطوارئ.
استراتيجية مصر لتنويع مصادر الغاز
في مواجهة التحديات، ركزت مصر على تقليل اعتمادها على الغاز الإسرائيلي عبر تنويع مصادرها. قامت بتوقيع عقود مع قطر، بالإضافة إلى شركات مثل “أرامكو” و”فيتول”، لتوريد الغاز الطبيعي حتى عام 2028، ما يضمن تلبية الاحتياجات المحلية بأمان. وفقًا لبيانات “جودي”، سجلت واردات مصر من الغاز الإسرائيلي ارتفاعًا في الربع الأول، مما يدل على مدى تأثر البلاد بالسياسات الدولية والاضطرابات الإقليمية.
- تنويع العقود والشراكات
- تخزين استراتيجي للغاز
- استيراد الغاز الطبيعي المسال
جهود مصر لمواجهة التوترات الجيوسياسية
أدى تصاعد التوترات في المنطقة إلى قيام مصر باتخاذ إجراءات وقائية لمنع أي تأثير سلبي على السوق المحلي للطاقة. في يونيو من العام الماضي، عانت البلاد من انقطاع في إمدادات الكهرباء نتيجة تعطل فني في أحد الحقول بالخارج، مما زاد من أهمية الجهود الحالية لضمان استقرار الإمدادات. تطمح الحكومة من خلال استيراد الغاز الطبيعي المسال وسعيها وراء خلق مخزون استراتيجي إلى حماية اقتصادها من التقلبات العالمية.
العام | واردات الغاز من إسرائيل | عقود الغاز الموقعة |
---|---|---|
2023 | 2.63 مليار متر مكعب | قطر، أرامكو، فيتول |
2024 | — | — |
مشروعات واستراتيجيات مستقبلية
مع ارتفاع استهلاك الغاز في مصر إلى مستويات قياسية، تعمل الحكومة على استيراد عدد من السفن العائمة لتوريد الغاز الطبيعي المسال. من بين هذه السفن، “إنيرجوس باور” و”هوج جاليون” التي تعمل على تعزيز قدرات البلاد في مواجهة ارتفاع الطلب على الطاقة. تدرس مصر استراتيجيات جديدة لتعزيز إنتاجها المحلي وضمان استمرارية التوريد، مما يعزز من قدرتها التنافسية في السوق العالمية.
من خلال الدعم المستمر للمشروعات المستدامة واستراتيجيات التنويع، تتطلع مصر إلى مرحلة جديدة من الاستقرار في قطاع الطاقة، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويخفف من وطأة أي أزمات مستقبلية محتملة.
«تأجيل رسمي».. الموارد البشرية تكشف سبب تأخير صرف حساب المواطن 2025
«تردد جديد» قناة كرتون نتورك بالعربية 2025 بجودة مذهلة للأطفال فقط
«أتربة مثارة» تضرب الشرقية.. تفاصيل طقس الأربعاء المقبل وتحذيرات هامة
«ارتفاع جديد».. أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 24 مايو 2025 ترتفع مجددًا
إشعارات Slack الذكية: تحديث جديد يتيح متابعة المهام دون فتح التطبيق
«رسالة حاسمة» من الرمادي للاعبي الزمالك قبل مواجهة بيراميدز القوية
الرواتب ترفع المعنويات: سلم رواتب المتقاعدين والعسكريين بالجزائر يبعث الأمل مجددًا
«لعبة الحبار» تُشعل الأجواء بتحديث جديد يُثير «حماس الكبار» ويخطف الأنظار