«هل تعلم» مواعيد اختبار نافس 2025 وأبرز التفاصيل الجديدة

تستعد هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتعاون مع وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية لإطلاق مواعيد اختبار نافس 2025، الذي يعد من أبرز الاختبارات التعليمية في المملكة، يهدف هذا الاختبار إلى قياس مستوى الذكاء والتحصيل الدراسي وجودة التعليم عبر جميع المراحل الدراسية، ويغطي الاختبار جميع المواد الدراسية دون استثناء، ويعتبر نافس فرصة متميزة للطلاب الذين يرغبون في تقويم مهاراتهم ومعارفهم بشكل شامل، بما يسهم في تحسين البيئة التعليمية ورفع جودة التعليم في المملكة.

مواعيد اختبار نافس 2025

أعلنت هيئة التعليم والتدريب عن موعد اختبار نافس 2025، حيث سيبدأ في 14 أبريل للطلاب من كافة الصفوف الدراسية، يشمل الاختبار أكثر من مليوني طالب وطالبة في السعودية، ويغطي جميع المواد الدراسية من الصف السادس الابتدائي حتى المراحل المتقدمة، والهدف من هذا الاختبار تحسين الأداء التعليمي وتقييم جودة التعليم، بالإضافة إلى دعم رؤية المملكة لعام 2030، ويخص اختبار نافس أيضاً طلاب الصف الثالث الابتدائي، إذ يمكنهم التقديم ابتداءً من 27 أبريل، مع إتاحة الفرصة لهم لاكتساب الخبرات والضوابط اللازمة للاختبار.

• الاختبار يبدأ في 14 أبريل لجميع الطلاب
• التقديم لطلاب الصف الثالث الابتدائي يبدأ في 27 أبريل
• يشارك أكثر من مليوني طالب وطالبة في جميع المواد
• يغطي جميع الصفوف الدراسية من الصف السادس الابتدائي فما فوق

تفاصيل اختبارات نافس بالمملكة

تعد اختبارات نافس أداة فعالة في تحسين النظام التعليمي بالمملكة، فهي لا تقتصر على قياس المستوى الفردي للطلاب فحسب، بل تساهم في الارتقاء بالمؤسسات التعليمية والمدارس والمكاتب الإدارية، وتأتي أهمية هذه الاختبارات أيضًا من قدرتها على تحديد الكفاءات وتأهيل الطلاب لمعرفة نقاط القوة والضعف لديهم، ما يساعد في تحسين العملية التعليمية بشكل مستمر، ويعتبر الاختبار جزءاً من الجهود المبذولة لتحقيق رؤية المملكة 2030 في التعليم والتطوير المهني والتقني لجميع الطلاب في مختلف التخصصات.

يعد اختبار نافس فرصة لتعزيز مهارات الطلاب وإمكاناتهم في بيئة تعليمية منافسة، ويشجع هذا الاختبار على اعتماد استراتيجيات تعليمية مبتكرة وفعالة تحفز الطلاب على تحقيق أعلى مستويات الأداء، يساهم في تأهيلهم لمستقبل أكاديمي وعملي متميز، ويدعم تطلعات المملكة في تطوير الموارد البشرية وتحقيق التنمية المستدامة عبر الاهتمام بالتعليم كأحد ركائز النهضة الاجتماعية والاقتصادية.