وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي تشعل غضب القبيلة

اجتمعت قبيلة الجرادمة المهمة من قبائل كلد يافع في العاصمة المؤقتة عدن لمناقشة موضوع وفاة الشيخ أنيس سعد ناصر الجردمي في يونيو 2025، حيث كانت هذه الوفاة محاطة بالعديد من الملابسات الغامضة، وقد حدثت بعد احتجاز الشيخ من قبل قوات الحزام الأمني في أحد معسكراتها، واحتضنت عدن هذا اللقاء التشاوري الذي ضم عددًا كبيرًا من مشائخ وأعيان القبيلة لمناقشة ملابسات القضية واتخاذ القرارات اللازمة.

تحقيق العدالة في قضية وفاة الشيخ أنيس

اللقاء تناول كيفية التعامل مع تطورات القضية والخطوات المطلوبة لتحقيق العدالة، حيث تم التركيز على تحديد الإجراءات القانونية والسياسية الضرورية، التي من شأنها أن تكشف عن حقيقة الأحداث وتحاسب المسؤولين عن وفاة الشيخ أنيس، وقد تم إنشاء لجنة قانونية مكونة من أعضاء موثوقين من القبيلة للتحقيق في أسباب الوفاة وتوثيق الأدلة ورفع مذكرة للجهات المعنية لمحاسبة المتورطين في الواقعة.

• تشكيل لجنة قانونية للتحقيق وثائقياً في القضية.
• رفع مذكرة للجهات القضائية والسياسية للمطالبة بمحاكمة الجناة.
• تعزيز مراقبة المجتمع المحلي لدعم القضية كقضية رأي عام.

مشاركة المجتمع وآليات التصعيد

أكدت القبيلة على ضرورة أن تبقى القضية في دائرة الاهتمام العام وعدم ترك الأمور للجهات المختصة فقط، وجرى الاتفاق على اعتبار القضية قضية رأي عام، لتعزيز الدعم لها ودفع الجهات المعنية لاتخاذ خطوات فعالة تكفل تحقيق العدالة، كما جرى الاتفاق على تكوين لجنة لمتابعة الإجراءات تضم شخصيات بارزة مثل العميد عبدالناصر السنيدي والدكتور حسن البطاطي والشيخ رشيد العمودي، لضمان متابعة دقيقة لسير التحقيقات.

الإعلام وأهمية نشر الوعي بقضية وفاة الشيخ أنيس

تم اختيار الإعلامي راجح العمري كمتحدث رسمي باسم القضية، ليعمل على نقل الحقائق بدقة وإعداد تقارير صحفية توضح مستجدات التحقيق عبر وسائل الإعلام المتنوعة، وأكد الحضور أن وفاة الشيخ أنيس تمتد إلى أن تكون قضية جميع الجرادمة، ولن يكون هناك تسامح مع أي انتهاكات أخرى.

إجراءات مستقلة وشفافة لضمان العدالة

القبيلة طالبت بفتح تحقيق مستقل وشفاف في القضية، لضمان احترام كامل الشروط القانونية وحقوق الإنسان في أي إجراءات اعتقال أو احتجاز، وفي ظل الأوضاع الراهنة في البلاد، تبرز أهمية التزام المؤسسات القضائية بتحقيق العدالة بسرعة وفعالية، فهذه القضية تأتي ضمن جهود القبيلة المتواصلة للدفاع عن حقوق مواطنيها ورفض أي انتهاكات قد تمس الكرامة الإنسانية.

وفي النهاية، أصدر الاجتماع بيانا يؤكد على نشر بيان أولياء الدم عبر وسائل الإعلام المختلفة في اليوم التالي، ليوضح موقف القبيلة الواضح ضد أي محاولات للتسويف أو إخفاء الحقيقة.