
يشهد لبنان تفاعلاً دبلوماسياً مهماً يعكس الرؤية الاستراتيجية لتحقيق الاستقرار والتنمية، حيث يقوم رئيس الجمهورية جوزيف عون بزيارة رسمية إلى حاضرة الفاتيكان تستهدف تعزيز الحوار والتعاون على الصعيد الدولي. هذه الزيارة تأتي بأهمية خاصة نظراً للدور الذي يضطلع به الفاتيكان في جهود حل النزاعات الدولية. سيلتقي الرئيس عون مع قداسة البابا لاوون الرابع عشر وكبار المسؤولين في الفاتيكان، ومن المتوقع أن يوفر هذا اللقاء فرصة لبحث تعزيز التعاون على مختلف الأصعدة.
الرئيس عون والفاتيكان
زيارة الرئيس عون للفاتيكان تأتي في إطار دعم الجهود الدبلوماسية التي تبذلها لبنان لتعزيز انتقال السلطة السلمي والانسجام الديني في المنطقة. يشكل الفاتيكان منصة دبلوماسية مهمة تسهم في حل النزاعات وتعزيز الأمن والسلام الدولي، ومن هنا تأتي أهمية اللقاء مع قداسة البابا والمسؤولين في الفاتيكان، وذلك لتعزيز العلاقات الثنائية ودعم المبادرات التي تسهم في استقرار لبنان.
التعاون الأردني اللبناني
عقد الرئيس عون والملك الأردني عبد الله الثاني قمة ثنائية في عمان بهدف تعزيز التعاون على مختلف الأصعدة، وشدد الزعيمان على أهمية التعاون الأمني والعسكري، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. تمت مناقشة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والعمل على تشكيل آلية تنسيق عليا تشمل عددًا من القطاعات الحيوية، مما يعزز الدور الإقليمي الذي يلعبه كلا البلدين في استقرار المنطقة.
الالتزام الدولي للبنان
أكد الرئيس عون حرص لبنان على الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701، ومحاربة أي تهديدات تُعرض أمنه للخطر، خاصة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي تطال الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية من بيروت. شكر الرئيس عون الأردن على دعمها للمواقف اللبنانية في المحافل الإقليمية والدولية، مما يعكس التزام البلدين بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة التحديات الأمنية.
دعوة للسلام والتنمية
وجه الرئيس سلام خلال ترؤسه طاولة مستديرة في السرايا دعوة لدعم لبنان في جهود إعادة تأهيل الخدمات الأساسية والبنية التحتية التي تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير، مؤكداً على ضرورة استجابة المجتمع الدولي بسرعة وفعالية. تتطلب هذه الجهود تضافر الجهود الدولية لتأمين التمويل اللازم والمقدر بنحو 11 مليار دولار، الذي يمكن من تحقيق التجديد والاستقرار والسلام للبنان وشعبه.
القمة الأردنية اللبنانية هي مجرد خطوة في اتجاه تعزيز العلاقات الدولية للبنان، وتدعيم موقعه الإقليمي وتعزيز السلام والأمن، وكذا إطلاق مشروعات تنموية مستدامة تلبي احتياجات الشعب اللبناني وتساهم في إعادة بناء ما دمرته الحرب. استجابةً لهذا السياق، فإن الحوار والتنسيق الدولي يظلان الركيزتين الأساسيتين لتحقيق الأهداف المأمولة للبنان.
جامعة الإسماعيلية الجديدة تطلق المؤتمر الطلابي الأول لدعم التنمية المستدامة وخدمة المجتمع
قناة وناسة للأطفال: تسلية مستمرة على مدار الساعة وتجربة مشاهدة ممتعة
«الحسم العسكري» الخيار الوحيد.. القوات المسلحة اليمنية تحسم موقفها عاجلًا
السفيرة الأمريكية تشارك في بطولة خوفو للشباب
«طقس حار».. رطوبة مرتفعة في الكويت اليوم الأربعاء 14 مايو
«انبثاق جديد» سن التقاعد للنساء في الجزائر يتغير لعام 2025 بموجب قرار حكومي
الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة وانخفاض الحرارة 8 درجات قريبًا
«أولى الرحلات».. جوازات ميناء جدة تستقبل حجاج السودان في موسم 1446هـ