
وثّقت مقاطع الفيديو المتداولة الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي، حيث أظهر التصعيد العسكري قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ضربات جوية استهدفت منشآت مدنية واقتصادية في العاصمة اليمنية. تصاعدت أعمدة الدخان، وغطّت الأحياء السكنية القريبة، مما أثار حالة من الرعب والقلق لدى السكان المحليين في المناطق المحيطة بالمطار، متسببًا في تداعيات إنسانية خطيرة.
لحظة القصف الإسرائيلي لمطار صنعاء الدولي
في حدث أثار كثيرًا من الجدل والغضب، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مركّزة على مطار صنعاء الدولي الثلاثاء، وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم ألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للمطار، بما في ذلك المقار الرئيسية، المدرجات، والطائرات المدنية المتوقفة داخله. يُذكر أن النيران اشتعلت بشكل كثيف بعد الضربات الجوية، ما تسبب في حالة من القلق بين السكان المحليين القاطنين بالقرب من المناطق المستهدفة.
ووفقًا للتصريحات الرسمية الإسرائيلية، جاء هذا الهجوم لتدمير مرافق يزعم الاحتلال أنها تُستخدم لأغراض عسكرية ودعمت وسائل الإعلام التابعة للاحتلال هذا الادعاء بأن المطار يعمل كقاعدة لنقل الأسلحة. لكن تبقى الآثار الإنسانية والاقتصادية المترتبة على هذا الهجوم هي الأعظم، نظرًا لتعطّل الخدمات الحيوية في مدينة صنعاء وزيادة معاناة الشعب اليمني.
تدمير الأهداف المزعومة والمنشآت المدنية
أعلن جيش الكيان الإسرائيلي تدمير محطة كهرباء ذهبان المركزية، بالإضافة إلى محطات أخرى لتوزيع الكهرباء في صنعاء كحزيز وعصر، والتي تعد بنية تحتية ضرورية لتوفير الطاقة للسكان. ومن بين الأهداف الأخرى التي تعرضت للقصف كان مصنع إسمنت عمران شمال البلاد، الذي اعتُبرت غاراته تمثيلًا لاستهداف المناطق الاقتصادية والمدنية في أسوأ حالاتها. الجيش أعلن رسميًا أن هذه الهجمات تأتي في إطار إخراج المرافق المستخدمة بشكل عسكري من الخدمة، إلا أن المأساة الإنسانية تفاقمت مع تدمير منشآت تخدم المدنيين بشكل رئيسي.
وفيما تبقت العملية لا تقل خطورة من حيث آثارها، شهدت محطة الركاب وبرج المراقبة والطائرات المدنية المخصصة لنقل الأفراد تدميرًا شبه كامل. إن تدمير هذه المنشآت يشير إلى تصعيد خطير قد يؤدي إلى كارثة حقيقية تؤثر على الأمن الإنساني والاقتصادي للمواطنين اليمنيين.
الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي اليمنية
لم تكن هذه الضربة هي الأولى؛ فقد استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منشآت أخرى خلال الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك ميناء الحديدة ومصنع إسمنت في محافظة الحديدة غرب اليمن. يُقال إن الهدف من وراء هذه الهجمات هو تقييد العمليات العسكرية التي قد يديرها الحوثيون، لكن الضربات تشمل منشآت حيوية ومدنية، مما يشكّل انتهاكًا واضحًا للقوانين الإنسانية الدولية. مثل هذه العمليات تزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يشهد أزمات متفاقمة على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية.
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد الغارات | أكثر من 3 |
الأهداف المستهدفة | منشآت مدنية وبنية تحتية |
المناطق الرئيسية المتأثرة | مطار صنعاء ومحطات الكهرباء |
ختامًا، فإن هذه الهجمات المستمرة تنذر بعواقب وخيمة على الشعب اليمني، وتتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف التصعيد العسكري والعمل على تحقيق استقرار مستدام للمنطقة التي تواجه أزمات متعددة الأبعاد.
استمارة بنك أم درمان الوطني أونلاين 2025: افتح حسابك بسرعة الآن للمغتربين
«الحرارة ترتفع» الأرصاد تعلن تفاصيل الطقس ودرجة الحرارة تصل لـ35
كراميش ووناسة 2025: إطلاق أناشيد جديدة بصوت مبهر يخطف الأنظار
الجنيه الذهب يهبط إلى 40 جنيهًا.. تراجع جديد بأسعار اليوم الأحد 27-4-2025
تردد قناة CN بالعربية 2025: تابع توم وجيري مجاناً طوال اليوم للأطفال والكبار
«موعد ناري».. مباراة باريس سان جيرمان ومونبلييه في الدوري الفرنسي 2025 والقنوات الناقلة
«فرصة ذهبية» الدعم السكني 2025 كيف تتحقق من استحقاقك والشروط المطلوبة