“البوكليت التعليمي” يقدم حلاً بديلاً للمصادر الخارجية

“البوكليت التعليمي” هو خطوة جديدة ضمن نظم التعليم الحديثة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث أعلنت الوزارة عن تطبيقه بدءًا من العام الدراسي 2026، ويتضمن هذا الكتيب الجديد تدريبات وأسئلة وأجوبة تغطي مواد المناهج الدراسية المختلفة، وتهدف هذه الخطوة إلى توفير الدعم الشامل للطلاب لفهم المواد الدراسية والاستعداد الجيد للامتحانات بطريقة فعالة ومنهجية.

“البوكليت التعليمي” بديل للمصادر الخارجية

يأتي البوكليت التعليمي كحل مبتكر يلبي احتياجات الطلاب بعيدًا عن الاعتماد على الكتب الخارجية والمصادر الأخرى التي تتطلب أعباء مادية إضافية، حيث يساعد هذا الكتيب على خفض تكاليف التعليم وتوفير مرجع أساسي للطلاب، كما يُغني الطلاب وأولياء الأمور عن الحاجة لشراء ملخصات خارجية أو كتب تدريبية، مما يعزز من فرص التعلم الداخلي وتحقيق مبدأ التعليم الشامل والمستدام.

الهدف الأساسي من “البوكليت التعليمي”

أكدت الوزارة أن أحد الأهداف الرئيسية للبوكليت هو تقديم أداة فعالة للتدريب وفهم الدروس بشكل أعمق، يشمل الكتيب مجموعة من نماذج الأسئلة والإجابات التي تراعي التنوع وتوفير المواد بشكل تفاعلي، كما تم تصميم البوكليت ليكون مرجعًا موثوقًا للطلاب يساعد في توحيد التدريبات لجميع المراحل الدراسية المختلفة وضمان تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في كافة المدارس.

تفاصيل التقويم الدراسي الجديد 2025-2026

بحسب جدول وزارة التربية والتعليم، سيبدأ العام الدراسي الجديد في 20 سبتمبر 2025 وسيستمر حتى 11 يونيو 2026، مما يشكّل إجمالي 36 أسبوعًا دراسيًا متكاملًا، وقد تم تقسيم هذه المدة بين فصلين دراسيين يتم توزيعهما بالشكل التالي:

• الفصل الدراسي الأول يبدأ في 20 سبتمبر 2025 وينتهي في 22 يناير 2026
• امتحانات النقل للفصل الأول ستبدأ في 10 يناير 2026
• الفصل الدراسي الثاني ينطلق في 7 فبراير 2026 ويستمر حتى 11 يونيو 2026
• امتحانات النقل للفصل الثاني ستبدأ في 16 مايو 2026

توزيع المناهج بين الفصلين الدراسيين

تم الإعلان عن توزيع محتوى المناهج الدراسية ليكون بالتساوي بين الفصلين الدراسيين في خطة تهدف إلى تأمين تغطية متوازنة لكافة المواد، مما يتيح للطلاب استيعاب المواد بشكل تدريجي دون أي تكدس، هذا التوزيع يأخذ بعين الاعتبار الفترات الزمنية لكل فصل وكذلك الأنشطة التدريبية المتاحة في البوكليت التعليمي، مما يعزز من جودة التعلم ويساهم في تطور العملية التعليمية بما يناسب احتياجات الطلاب.

أهمية “البوكليت التعليمي” في تحسين الأداء الدراسي

يتميّز البوكليت بأنه أداة تعليمية مبتكرة تدعم عملية التعلم الفاعلة، فهو لا يقتصر فقط على كونه مرجعًا أساسيًا للطلاب، لكنه يمثل أيضًا وسيلة لضمان تحسن الأداء الدراسي، عبر استخدام نماذج أسئلة متنوعة وجذابة تتيح للطلاب فرصة التدرب على أنماط مختلفة من التحديات الدراسية، كما يعزز هذا الكتيب تحسين كفاءة الطلاب في المذاكرة وتحقيق أهدافهم الأكاديمية بفاعلية وراحة.