
تتجه الأنظار نحو المشهد التعليمي في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث يتهم التربويون الحوثيين باستغلال نحو 150 مدرسة ومسجداً لاستقطاب الفتيات إلى مراكز صيفية تدعم أهدافهم العسكرية، حيث تسعى الجماعة إلى تعبئة الفتيات وإلحاقهن بالتشكيل النسائي المعروف بـ “الزينبيات”، وذلك في خطوة لرفع أعداد المجندات في صفوفهن. يعود هذا التحرك الحوثي في وقت يواجه فيه المجتمع عزوفاً عن هذه الأنشطة.
استغلال المدارس والمساجد لتجنيد الفتيات
قد يهمك تعرّف على توقيت مواجهة بايرن ميونخ وأوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية 2025 والقنوات التي تبثها
كشفت مصادر تربوية موثوقة عن وجود تحركات غير قانونية لاستهداف الفتيات من جميع الفئات العمرية في صنعاء، حيث بدأت الحوثيون بمعسكرات صيفية بهدف التأثير على عقول الشابات وإخضاعهن لتوجهات الجماعة، حيث يتم استغلال معسكرات التعليم الصيفية لتنفيذ خطط التجنيد. تتضمن هذه العمليات تجنيدهن في وحدات عسكرية نسائية، حيث يرأس هذه الحملات قيادات بارزة في الجماعة مثل ابتسام المحطوري وسعاد الكحلاني وغيرهن. يتسبب هذا الاحتلال التعليمي في إرباك الأُسر، ويحفز تساؤلات حول مستقبل هؤلاء الفتيات.
استراتيجيات حوثية في استقطاب الفتيات
تتمحور استراتيجيات الحوثيين حول تقديم حوافز لجذب الفتيات للانضمام إلى مراكزهم الصيفية. تتمثل هذه الحوافز في توفير جو من الوعود الوهمية بجوائز وهدايا، وتحسين نتائج الامتحانات. يحذر التربويون من أن هذه الأساليب تهدف إلى استدراج الفتيات وتجنيدهن في إطار تعبوي عسكري، مما يعكس استغلالاً واضحاً لحاجاتهن ورغباتهن في التقدّم التعليمي. علاوةً على ذلك، أكدت بعض الملاحظات أن أعداد الطالبات الملتحقات بالمدارس الحوثية في صنعاء قد وصلت إلى 16 ألف طالبة، رغم أن الجماعة كانت تطمح إلى 55 ألفاً، مما يدل على تزايد الوعي المجتمعي ورفض هذه الأنشطة.
تحذيرات من آثار التجنيد على التعليم
مقال مقترح موسيماني يؤكد احترام جماهير الأهلي لمدربيها
أعرب العديد من العاملين في المجال التربوي عن مخاوفهم من التأثيرات السلبية التي قد تترتب على تجنيد الفتيات في هكذا برامج تعليمية، حيث يتحول التعليم إلى عملية تعبئة ذات أهداف عسكرية، في حين أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تتدهور في البلاد. تبدأ هذه الظاهرة بالانتشار وسط مجتمع يسعى إلى تعزيز التعليم والتمكين الاقتصادي، مما يثير القلق حول مآلات مستقبل الفتيات ودورهن في المجتمع. عبرت بعض الطالبات عن استيائهن من غياب الأنشطة الصحية والنفسية، وهي برامج تعليمية يحتاجها المجتمع اليائس.
المعسكرات الصيفية وتحدياتها
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد الفتيات الملتحقات بالمدارس الحوثية في صنعاء | 16 ألف طالبة |
عدد المدارس والمساجد المستخدمة | 150 مدرسة ومسجداً |
أهداف الحوثيين من البرنامج الصيفي | تجنيد الفتيات للتشكيل العسكري النسائي “الزينبيات” |
تحتاج الفتيات في هذه الظروف إلى برامج تعليمية وصحية تساهم في تطوير مهاراتهن وتعزيز قدراتهن، بدلاً من استغلالهن لأهداف عسكرية قد تضر بمستقبلهن، لذا من الضروري أن يكون هناك وعي مجتمعي حول كيفية حماية الفتيات وضمان حصولهن على تعليم جيد وآمن. يظل من المهم التأكيد على ضرورة التحرك لمواجهة هذه الظواهر مع التركيز على أهمية التعليم كحق أساسي يجب أن يتاح للجميع.
حظك اليوم الجمعة 2 مايو 2025.. توقعات الفلك وتحذيرات من الاعتماد على الآخرين
«الباسورد سهل».. طريقة تغيير كلمة مرور فارس بخطوات بسيطة تحمي حسابك بأمان
سعر الحج من مصر للسعودية 2025.. تفاصيل البرامج والباقات المتاحة للموسم الجديد
ترددات قنوات الأطفال الجديدة على نايل سات 2025: وناسة، بطوط، وتوم وجيري لإسعاد أطفالك
تعرف على سعر الدولار الحالي مقابل الجنيه والعملات الأخرى قبل انطلاق تعاملات الثلاثاء 10 يونيو 2025
مروان عثمان في صدارة الهجوم: التوقعات لتشكيلة سيراميكا أمام بيراميدز في دوري نايل
«هبوط قياسي».. سعر الذهب المحلي يتراجع والذهب العالمي دون 3200 دولار
يدعم تقنية 5G.. ريلمي تعلن رسمياً إطلاق هاتف Realme 14 5G في مصر