«جلسة حوارية» للشباب والدبلوماسية ضمن منحة ناصر للقيادة الدولية الخامسة

تشهد فعاليات منحة ناصر للقيادة الدولية، والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، جلسات حوارية تهدف لتعزيز دور الشباب في المجتمع الدولي. تركز هذه الجلسات على محاور القيادة، الدبلوماسية العامة، والدور المؤثر للشباب في القضايا العالمية، بمشاركة ممثلين من 80 دولة حول العالم.

دور الشباب في القيادة والدبلوماسية العامة

تلعب منحة ناصر للقيادة الدولية دورًا كبيرًا في تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم في مجالات الدبلوماسية العامة والقيادة. خلال جلسة “الشباب والدبلوماسية العامة” التي أُقيمت مؤخرًا، ناقش المشاركون أهمية القوة الذكية وتأثيرها في تعزيز التفاعل الإيجابي بين الشباب والمجتمع الدولي. تناول النقاش ضرورة تركيز البرامج الدبلوماسية التي يقودها الشباب على تحقيق العدالة الاجتماعية، وضمان التمثيل الشامل لكافة فئات المجتمع، خاصة الشباب ذوي الإعاقة، مما يعزز من قدرتهم على صنع تغيير حقيقي في السياسات والمؤسسات.

الشباب كأداة للتغيير في القضايا العالمية

تم تسليط الضوء على الأطر القانونية والدبلوماسية التي تتيح للشباب فرصة التأثير في القضايا العالمية. أشارت الجلسة إلى أهمية برامج التفاعل الثقافي العابر للحدود، حيث يمكن من خلالها بناء جسور التعاون بين الثقافات وتعزيز الأدوار القيادية للشباب على مستوى عالمي. تمت دعوة المؤسسات إلى إشراك الشباب بشكل فعال ليس فقط في المشاركة الرمزية، بل كشركاء حقيقيين في صنع القرار، لضمان تحقيق تمثيل عادل وشامل للقضايا الدولية.

تفاصيل منحة ناصر للقيادة الدولية

تُعد منحة ناصر للقيادة الدولية، المنعقدة خلال الفترة من 10 إلى 25 مايو الجاري، واحدة من أبرز المبادرات التي تستهدف إعداد قيادات شبابية عالمية. يشارك في الفعاليات 150 شابًا وشابة من أصحاب التأثير في المجتمع المدني، ممثلين عن 80 دولة، تحت شعار “مصر والأمم المتحدة: 80 عامًا من تمثيل قضايا الجنوب العالمي”. تساهم هذه المبادرة في تعزيز التفاهم الثقافي، تطوير القيادات التنفيذية، ودعم برامج التعاون الدولي بين الشباب.

اختُتمت الجلسة بدعوة المؤسسات والمبادرات العالمية إلى التركيز على استقطاب الشباب وتأهيلهم كشركاء أساسيين في صياغة التغيير وتقديم حلول مبتكرة لتحديات الحاضر والمستقبل. يعتبر دمج الشباب في العمل الدبلوماسي أحد مفاتيح النجاح لتحقيق تنمية مستدامة على جميع المستويات.