«مقارنة مثيرة».. مجدي عبد الغني يكشف الفارق بين زيزو وأكرم توفيق في القمة!

تعتبر الأزمات الإدارية ونمط إدارة اللاعبين أحد أبرز النقاط التي تكشف الفرق بين الأندية الكبرى في مصر، خاصة بين الأهلي والزمالك، ويأتي الحديث عن الفارق في التعامل مع الأزمات بين الناديين على خلفية تصريحات مجدي عبد الغني حول أزمة أحمد سيد «زيزو» مع الزمالك، مقارنة بما حدث مع أكرم توفيق لاعب الأهلي، مما يظهر تباين التعامل الإداري بين الفريقين.

مقارنة إدارة الأزمات بين الأهلي والزمالك من خلال أزمة زيزو

حديث مجدي عبد الغني سلط الضوء على الفرق الواضح في التعامل مع قضايا تجديد العقود ورحيل اللاعبين بين الأهلي والزمالك، فقد أشار إلى أن الزمالك لم يكن لديه القدرة على تجديد عقد أحمد سيد زيزو، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وتحميل الإدارة المسؤولية للجماهير، وهذا تسبب بضغط نفسي كبير على الفريق ككل، بينما في المقابل أدار الأهلي أزمة أكرم توفيق باحترافية بالرغم من اقتراب رحيله، حيث استمر في المشاركة مع الفريق حتى نهاية الموسم دون أي مشكلات أو ضجة إعلامية.

كيف أثر التعامل الإعلامي على أزمة زيزو مقارنة بأزمة أكرم توفيق

التغطية الإعلامية والقيمة الإعلامية التي تحظى بها هذه الأزمات تعطي انطباعًا كبيرًا عن طريقة إدارة النادي للأزمات، عبد الغني تساءل لماذا لم يتم التعامل بسرية أفضل مع ملف زيزو كما حدث مع أكرم توفيق، حيث أشار إلى أهمية الحفاظ على الجانب النفسي للاعبين والجماهير معًا، وجعل اللاعب يركز على المباريات بدون التأثر بالشائعات أو الأزمة المحيطة به، بينما ما حدث في أزمة زيزو عكس تخبطًا في التعامل الإداري وعدم وجود خطة طويلة المدى لمعالجة المشكلات التي تتعلق بالعقود والانتقالات.

التخطيط الإداري واحترافية الأهلي مقابل معاناة الزمالك

الاختلاف في إدارة مثل هذه الملفات لا يرتبط فقط بالأزمة ذاتها بل يعكس أيضًا الفارق في التخطيط الإداري العام بين الأهلي والزمالك، فالاهتمام بأدق التفاصيل والتعامل مع الأزمات بشكل احترافي يمنح الأهلي ميزة إضافية، بينما تظهر معاناة الزمالك بشكل أكبر نتيجة الأسلوب غير المنظم لإدارة الأزمات مثل قضية زيزو، إذ يجب على إدارات الفرق الكبرى وضع خطط مبكرة وواضحة لتجنب التشويش الإعلامي وتأثيره السلبي على النتائج ومستوى اللاعبين.

الفرق بين الأهلي والزمالك يتجلى بوضوح في كيفية تعامل كل منهما مع الأزمات الإدارية والاحترافية التي تُظهر قوة التخطيط والاستقرار، وهذا ما ينعكس في النهاية على الألقاب والنتائج التي يحققها كل فريق على الصعيدين المحلي والدولي.