«تعادل إيجابي» يحسم قمة بولونيا ويوفنتوس في الدوري الإيطالي بنتيجة 1-1

انتهت المباراة المثيرة بين فريقي بولونيا ويوفنتوس بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1-1، وذلك ضمن منافسات الجولة الـ35 من الدوري الإيطالي الممتاز لموسم 2024-2025. المواجهة التي أقيمت على ملعب “ريناتو دال آرا” كانت مليئة بالتحدي، خاصة في ظل المنافسة الشرسة بين الفريقين لضمان أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.

بولونيا ضد يوفنتوس فرصة لحجز مقعد أوروبي

شهدت المباراة تسجيل هدفين لكل فريق، حيث افتتح كيفرين تورام التسجيل لصالح يوفنتوس في الدقيقة التاسعة ليمنح فريق “السيدة العجوز” البداية المثالية، ثم استعاد بولونيا قوته بتسجيل ريمو فريلير هدف التعادل في الدقيقة 54 بتسديدة رائعة من داخل منطقة الجزاء. فيما بعد، استمرت المحاولات الهجومية من كلا الفريقين دون تسجيل المزيد من الأهداف، مما أبقى النتيجة على حالها.
يوفنتوس يحتل الآن المركز الرابع وذلك برصيد 63 نقطة من أصل 35 مباراة، في حين يحتل بولونيا المركز السابع برصيد 62 نقطة. ومع أداء قوي من كلا الفريقين ونتائج متفاوتة في المباريات السابقة، تبدو المنافسة محتدمة بينهما للحصول على مقعد أوروبي مهم في الموسم القادم.

نتائج الفرق في آخر الجولات

في الجولة السابقة، حقق فريق يوفنتوس فوزًا مستحقًا على مونزا بثنائية نظيفة رفعت معنويات الفريق بعد سلسلة من التعادلات. أما بولونيا فقد عانى من تعادل سلبي ضد أودينيزي، مما أثر بشكل طفيف على ترتيبه في الجدول. كما أن اللقاء بين الفريقين بالدور الأول انتهى بتعادل إيجابي بنتيجة 2-2، الأمر الذي يؤكد مدى الندية بينهما. كل هذه النتائج تشير إلى أن أي نقطة ثمينة في هذه المرحلة الحرجة قد تكون محورية في تحديد الترتيب النهائي لكلا الفريقين.

رقم قياسي تاريخي ليوفنتوس ضد بولونيا

يوفنتوس يملك أفضلية واضحة في تاريخ مواجهاته ضد بولونيا، حيث حقق 79 انتصارًا، مقابل 23 خسارة، و54 تعادلًا؛ وقد حافظ الفريق على سجل خالي من الهزائم أمام بولونيا في آخر 26 مباراة بالدوري الإيطالي، وهو إنجاز يعكس قوة يوفنتوس في هذه المواجهات. آخر فوز ليوفنتوس على بولونيا كان في 26 فبراير 2011، ما يجعل هذه السلسلة اللاهزيمة إحدى أطول السلاسل في تاريخ البطولة.

على الرغم من إزدهار يوفنتوس تاريخياً أمام بولونيا، إلا أن المنافسة باتت شرسة في ظل تطور أداء الفريق الأخير. كلا الفريقين يعلم أن كل نقطة باتت ثمينة بشكل لا يمكن الاستهانة به، والمنافسة قد تتواصل حتى الجولات الأخيرة لضمان التأهل الأوروبي.