البدري ليلا كورة: عودة إلى القاهرة بدون كهربا في قائمة الفريق

أعلن حسام البدري، المدير الفني لنادي أهلي طرابلس الليبي، عن عودته إلى مصر نظرًا للظروف الأمنية والسياسية غير المستقرة في ليبيا، حيث شهدت العاصمة طرابلس اشتباكات مسلحة أثرت سلبًا على الأوضاع هناك، وأوضح البدري أنه تم تسهيل عودته عبر نقل آمن من طرابلس إلى مدينة مصراتة قبل المغادرة إلى القاهرة، في ظل جهود كبيرة من الجهات المصرية لتأمين سلامته وسلامة أفراد الطاقم الفني.

التطورات الأمنية وتأثيرها على الدوري الليبي

تشهد ليبيا منذ فترة طويلة حالة من التوتر الأمني والسياسي، وهذا الوضع انعكس بشكل واضح على الأنشطة الرياضية هناك وخاصة الدوري الليبي لكرة القدم، وأكد البدري أن الأوضاع الأمنية في طرابلس كانت تشكل تهديدًا كبيرًا على سلامة العاملين في المجال الرياضي، كما أشار إلى أن معظم اللاعبين المصريين والمدربين الذين يعملون في الدوري الليبي تم تأمين خروجهم بشكل آمن، مع التأكيد على أن اللاعب كهربا لم يكن متواجدًا ضمن المتأثرين بهذه الأحداث، هذه الظروف دفعت إدارة النادي الليبي بالتنسيق مع المسؤولين إلى اتخاذ ترتيبات لتأمين سلامة البدري وطاقمه الفني.

الدور المصري في تأمين عودة الطاقم الفني

أثنى حسام البدري على الجهود التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤولون المصريون لتسهيل عودته ومرافقيه من ليبيا، وأوضح أن الجهات المعنية بذلت جهودًا حثيثة لحل الأزمة وأصدرت توجيهات واضحة بتوفير الحماية اللازمة لهم خلال مغادرتهم للعاصمة طرابلس، كما تقدم بالشكر للجهات الأمنية الليبية والمصرية التي نسقت بشكل مشترك لتسهيل عملية العودة ورفع التهديدات التي كانت تواجههم خلال الأزمة، حيث تم استقبال الطاقم الفني في مطار مصراتة وسط تدابير أمنية استثنائية لضمان سلامتهم حتى الوصول إلى القاهرة بسلام.

أسباب نقل الطاقم الفني من طرابلس إلى مصر

تعود أسباب نقل الطاقم الفني المصري من ليبيا إلى التدهور الأمني المتزايد في العاصمة طرابلس بعد وقوع اشتباكات مسلحة قوية، والتي لم تقتصر تأثيراتها على المدنيين فقط بل امتدت إلى جميع القطاعات بما فيها الرياضة، هذا الدفع الحثيث لإعادة البدري إلى مصر جاء لضمان سلامته الشخصية وسلامة فريقه، بعد أن تعذر استمرار العمل بشكل طبيعي تحت هذه الظروف، وشدد البدري على أنه وجميع أفراد طاقمه يشعرون بالامتنان العميق لسرعة الاستجابة المصرية في التحرك الفوري لمواجهة الأزمة وتأمين وضعهم.

في الختام، تؤكد هذه الحادثة على أهمية التنسيق المشترك بين الدول لضمان سلامة الأفراد في الأزمات العصيبة، كما تشكل المواقف الرسمية الداعمة ضمانًا لحماية العاملين بمختلف المجالات في البلدان التي تواجه تحديات أمنية.