إيرادات فيلم استنساخ تحقق أرقامًا قياسية مبكرة بعد أيام من عرضه

فيلم استنساخ يثير فضول عشاق السينما بسبب تناوله لأحداث تجمع بين الخيال العلمي والواقع في سياق درامي مليء بالتشويق والإثارة، حيث يُسلط الضوء على قضايا الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة على المجتمعات، ورغم هذا، جاءت الإيرادات مفاجئة وخارجة عن التوقعات إذ حقق الفيلم إيرادات محدودة خلال أيامه الأولى بدور العرض السينمائي.

إيرادات فيلم استنساخ في موسم عيد الفطر 2025

حقق فيلم استنساخ خلال موسم عيد الفطر 2025 إيرادات أقل من المتوقع، حيث سجل أمس الجمعة مبلغ 56 ألف جنيها فقط، مما يجعله في ذيل قائمة الأفلام المنافسة في هذا الموسم، ورغم استمرار عرضه، إجمالي الإيرادات الكلية للفيلم وصل إلى أكثر من 2 مليون جنيها فقط حتى الآن، ما أثار الجدل حول تقييم الجمهور للفيلم ودوره في المنافسة مع باقي الأعمال السينمائية في العيد، وقد أثّر ذلك على مدى اهتمام الجمهور بمشاهدة الفيلم في قاعات السينما، خاصة في ظل وجود العديد من الأفلام الأخرى المنافسة التي تحظى بجماهيرية أكبر.

أحداث فيلم استنساخ

يحمل فيلم استنساخ فكرة مبتكرة ومستوحاة من قضايا معاصرة تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث تدور الأحداث حول التحديات التي تواجه البشرية أمام التطور التكنولوجي المتسارع، بعيدًا عن القوالب التقليدية المعتادة في الأفلام، يجمع العمل بين عناصر الإثارة والتشويق مع استعراض سينمائي لقضية علمية وفكرية تتناول أخلاقيات الاستنساخ وتأثيراته الاجتماعية، وقد نجح الفيلم في إيصال رسالة مركزة تتعلق بالمسؤولية الإنسانية وسط الثورة الصناعية الرابعة، ولكنه يواجه انتقادات من ناحية بطء أحداثه وبعض الجوانب التقنية في التنفيذ السينمائي.

طاقم عمل وأبطال فيلم استنساخ

يشارك في بطولة فيلم استنساخ الفنان الكوميدي سامح حسين برفقة نخبة من النجوم مثل هبة مجدي وهاجر الشرنوبي ومحمد عز، كما أن الفيلم من تأليف وإخراج عبد الرحمن محمد، ولم تقتصر قوة الفيلم على الممثلين بل امتدت إلى جودة النص وتنوع الشخصيات التي تجسدت بأداء واقعي متقن، مما أضاف قيمة للعمل الفني رغم الإيرادات المنخفضة التي قد تخلق تصورًا عكسيًا لدى الجمهور، إلا أنه قد ينجح في الوصول إلى شريحة مهتمة من المشاهدين في المستقبل.

يجدر بالذكر أن هذا العمل ليس الوحيد الذي يقدمه سامح حسين في الفترة الأخيرة، فقد سبق وقدم فيلم “ساندوتش عيال” الذي تناول قضايا اجتماعية برؤية كوميدية، حيث ركز على نسب الطلاق وتأثيرها على الأطفال في سرد شيق يمتزج فيه الجانب الاجتماعي مع الفكاهة، مما جعل العمل قريبًا من جمهور الأسرة المصرية.