وليد صلاح الدين يكشف عن سلبيات الأهلي مع ريفيرو ويصرح بأن هذا هو المكسب الأكبر

تحدث وليد صلاح الدين، النجم السابق لفريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، عن سلبيات فريق الأهلي مع المدرب ريبيرو بعد هزيمته في المباراة الودية أمام فريق باتشوكا المكسيكي، مع تجهيز الفريق لمنافسات كأس العالم للأندية. هذه المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وأدّت فيها ركلات الترجيح إلى فوز باتشوكا بنتيجة 5-3. الكلمة المفتاحية هنا هي “سلبيات الأهلي”.

سلبيات الأهلي في الأداء مع ريبيرو

سلّط وليد صلاح الدين الضوء على عدة نقاط ضعف في أداء فريق الأهلي، موضحًا أنّ فكرة الخروج بالكرة من الخلف التي حاول ريبيرو تطبيقها لم تكلل بالنجاح، حيث كانت هناك صعوبات في تنفيذ هذه الفكرة من قبل اللاعبين. وأشار وليد إلى أن مصطفى العش ارتكب خطأ في الهدف الأول بينما لم يكن كريم البيس مسؤولًا عنه، مبديًا اعتقاده بأن طريقة اللعب هذه قد تؤدي إلى استقبال الفريق مزيدًا من الأهداف في المستقبل.

ضغط الأهلي غير الفعّال

تلخصت سلبيات الأهلي أيضًا في عدم فعالية الضغط المتبع من قبل الفريق، حيث أن مهاجم فريق باتشوكا والأجنحة لديهم كانوا يتنقلون بسهولة نحو وسط الملعب دون مضايقة. للمحافظة على تماسك الدفاع والوسط كان يجب أن يتواجد تنظيم أفضل في هذه النقاط تحديدًا لضمان سد الفجوات التي كانت تمنح الفريق المكسيكي الفرصة لخلق تهديدات حقيقية على مرمى الأهلي.

التقييم الفردي للاعبين

استفاد الفريق من تألق حارس المرمى الشناوي الذي أنقذ الفريق من هدف ثانٍ مؤكد، بالإضافة إلى قدرات اللاعب محمد علي بن رمضان. يظهر بن رمضان على الملعب بثقة وثبات، حيث يمتلك قدرة على التحكم الجيد في الكرة، وهو يعد إضافة كبيرة للنادي الأهلي. قد يُدرج ضمن اللاعبين الدوليين، مما يثري الخبرات المتوفرة بالفريق بشكل عام.

تحسين الأداء مستقبلاً

بهدف تحسين الأداء، يجب على الفريق التركيز على تحسين التنظيم الدفاعي وتطوير آليات الضغط على الخصم. يمكن تلخيص النقاط المطلوبة لتحسين الأداء فيما يلي:

• تحسين تنفيذ الخروج بالكرة من الدفاع.
• تعزيز الضغط على الخصم بالمنتصف لتقليل الفرص التحررية.
• الاستفادة من القدرات الفردية لمحمد علي بن رمضان لتحسين الفعالية الهجومية.

بالنهاية، يعتبر المعسكر فرصة جيدة للاستفادة من التجارب السابقة وتصحيح المشاكل الفنية قبل الدخول في منافسات أكثر أهمية بكأس العالم للأندية. عبر تعزيز الكفاءات الفردية والجماعية، يمكن للأهلي تجاوز هذه السلبيات وتحقيق الأداء المطلوب مستقبلاً.