«هجوم غامض» خطة طوارئ الغاز في مصر بعد توقف الإمدادات كيف تتعامل البلاد؟

مصر تُفعّل خطة طوارئ الغاز بعد توقف الإمدادات بسبب الضربة الإسرائيلية على إيران، حيث أثّرت الأحداث الجارية على استقرار تزويد الغاز في المنطقة، مما دعا الحكومة المصرية لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان استقرار منظومة الطاقة وضمان استمرار تزويد البلاد بالموارد اللازمة، وذلك من خلال خطة مدروسة لتوزيع الموارد المتاحة بشكل يضمن تغطية كل الاحتياجات الطارئة.

خطة الطوارئ لضمان استقرار إمدادات الغاز في مصر

اتخذت مصر خطوة حاسمة لتفعيل خطة الطوارئ المتفق عليها سابقًا، والتي تتضمن إيقاف إمدادات الغاز الطبيعي عن بعض الأنشطة الصناعية المؤقتة، والتركيز على زيادة استهلاك محطات الكهرباء للمازوت بأقصى قدر ممكن، إضافة إلى ذلك فقد بدأت العديد من المحطات بتشغيل باستخدام السولار كمصدر بديل لضمان استقرار شبكة الكهرباء وتجنب أي تخفيف للأحمال حتى يتم استعادة الضخ الطبيعي للغاز مرة أخرى من الشرق.

استقبال سفن إعادة التغييز لضمان تدفق الغاز

وصلت إلى مصر ثلاث سفن متخصصة في إعادة التغييز، وقد بدأت إحداها بالفعل بضخ الغاز إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية، في حين يتم تجهيز وربط السفينتين الأخريين بالموانئ لبدء العمليات، غرفة العمليات الخاصة بشبكة الغاز الطبيعي تواصل مراقبة الأوضاع على مدار اليوم للتأكد من أمان الشبكة ووجود احتياطي كافٍ من المازوت لتلبية الطلبات الطارئة.

زيارات واجتماعات مكثّفة لمتابعة خطة الطوارئ

قام وزيرا الكهرباء والبترول بزيارة المركز القومي للتحكم في الغاز لمتابعة تطورات تفعيل خطة الطوارئ، وحرصت هذه الزيارات على تفقد الوضع العام وتأكيد جاهزية المحطات للعمل بكفاءة، وتم أيضًا تشكيل فرق عمل للحفاظ على سرعة التجاوب مع أي مستجدات في الظروف التشغيلية للمحطات.

• إيقاف الإمدادات لبعض الأنشطة غير الضرورية.
• رفع استهلاك المازوت في محطات الكهرباء.
• تشغيل المحطات باستخدام السولار لضمان مرونة الإمداد.
• استقبال وتشغيل سفن إعادة التغييز.
• اتصالات واجتماعات مستمرة بين الوزارات المعنية.

استمرار الاجتماعات بين رئيس مجلس الوزراء ووزيري الكهرباء والبترول يُظهر مدى جدية الحكومة في متابعة تطورات خطة الطوارئ وضمان تنفيذها بنجاح، مع التركيز على استجابة الاقتصاد لهذه الظروف الطارئة، وتحقيق توازن بين الاحتياجات العاجلة والمستقبلية للمحافظة على التنمية دون توقف.