«هبوط مفاجئ» سعر الذهب عالميا يواصل التراجع بعد تثبيت الفائدة

«هبوط مفاجئ» سعر الذهب عالميا يواصل التراجع بعد تثبيت الفائدة
«هبوط مفاجئ» سعر الذهب عالميا يواصل التراجع بعد تثبيت الفائدة

«الفيدرالي» للفائدة هو العامل الرئيسي الذي يؤثر في حركة الذهب عالميًا، حيث يتأثر سعر الذهب بشكل كبير بتغيرات السياسة النقدية الأمريكية، فقد أعلنت مؤسسة «جولد بيليون» اليوم أن سعر الذهب يعاني من تراجع ملحوظ نتيجة لاستقرار الفائدة الأمريكية وارتفاع الدولار، مما يزيد من شهية المستثمرين للمخاطرة في الأسواق العالمية.

الفيدرالي للفائدة وتأثيره على الأسواق

تعتبر سياسة الفيدرالي للفائدة من أبرز المؤثرات على الأسواق المالية، إذ يُعتبر تثبيت سعر الفائدة من قبل البنك الفيدرالي إشارة لضبط الاستقرار الاقتصادي، حيث يؤدي ارتفاع سعر الفائدة إلى تقليل جاذبية الأصول التي لا تدر عوائد ثابتة مثل الذهب، مما يساهم في تراجع الطلب عليه، وعندما يظل السعر ثابتًا كما حدث في الاجتماع الأخير للبنك، تتزايد التوقعات حول تحرك أسعار الأصول الأخرى مثل الذهب والدولار.

الفيدرالي للفائدة والذهب

في ظل التراجع الذي يشهده سعر الذهب حاليًا بنسبة 0.6% ليصل إلى أدنى مستوى له في أسبوع، أشار مراقبون إلى أن الفيدرالي للفائدة المستقر يعزز من قوة الدولار، ما يجعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين الدوليين، خاصة في ظل الاضطرابات الجيوسياسية الحالية، حيث يُفضل المستثمرون الاحتفاظ بالدولار كملاذ آمن في أوقات الأزمات.

عوامل إضافية تؤثر على الذهب

بالإضافة إلى تأثير الفيدرالي للفائدة، هناك عدة عوامل تساعد في تشكيل أسعار الذهب، فعلى سبيل المثال، تزايد الإقبال على المخاطرة بعد القرارات السياسية الجديدة قد يساهم في تراجع قيمة الذهب، كما أن زيادة التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة تؤكد على تزايد الثقة في الذهب لفترة قصيرة على الأقل، رغم استمرار توجه المستثمرين نحو عملات أخرى مثل الدولار الذي يسجل ارتفاعًا ملفتًا.

  • الاتجاهات الجيوسياسية الحالية
  • مسار السياسة النقدية الأمريكية
  • التدفقات النقدية لصناديق الاستثمار المتداولة
العامل التأثير على الذهب
الفيدرالي للفائدة يزيد من قوة الدولار، يقلل من قيمة الذهب
الوضع الجيوسياسي يضغط على الطلب العالمي على الذهب
الاستثمارات في الصناديق تؤدي إلى زيادة التدفقات النقدية على الذهب