نجم الأهلي السابق يهاجم تريزيجيه بقوة: “لا يستطيع المشي ولا يملك القوة للركض”

نجم الأهلي السابق يهاجم تريزيجيه بقوة: “لا يستطيع المشي ولا يملك القوة للركض”
نجم الأهلي السابق يهاجم تريزيجيه بقوة: "لا يستطيع المشي ولا يملك القوة للركض"

مش قادر يمشي.. ومعندوش القوة إنه يجري.. هذه الكلمات كانت العنوان الرئيسي للهجوم الذي شنه شريف عبدالمنعم، نجم الأهلي السابق، على محمود حسن «تريزيجيه»، جناح النادي الأهلي. تأتي هذه الانتقادات بعد الأداء غير المتوقع لتريزيجيه في مباراة الأهلي ضد بالميراس البرازيلي، والتي انتهت بفوز الفريق البرازيلي بهدفين دون رد. الأسئلة هنا تتعلق بحالة اللاعب النفسية والجسدية التي أثرت على مردوده في الميدان ودوره في المواجهات المقبلة.

أداء تريزيجيه في مواجهة بالميراس

تريزيجيه كان محط الأنظار بسبب مستوى أدائه في المباراة الأخيرة. حيث ظهر اللاعب بشكل باهت، ولم يكن قادراً على تقديم الأداء الهجومي المعتاد. وصرّح شريف عبدالمنعم عبر برنامج «اللعيب» على إم بي سي مصر بأن تريزيجيه لم يكن لديه القوة اللازمة للركض أو المراوغة، وأنه كان يلعب الكرة بشكل متخاذل للخلف، مما أثر على أداء الفريق ككل. هذه الانتقادات قد تثير تساؤلات حول جاهزية اللاعب الفنية والبدنية.

تحديات المناخ وتأثيرها على الأداء

تحدث شريف عبدالمنعم أيضا عن العوامل المناخية وتحديدًا الرطوبة العالية التي قد تكون قد أثرت سلبًا على أداء تريزيجيه في مواجهة بالميراس. وأضاف أن هذه الظروف المناخية تجعل من الصعب على اللاعب أداء الدور الهجومي كما يجب في مباريات مثل هذه. تأثير الرطوبة على الأداء البدني للاعبي كرة القدم يعد أمرًا شائعًا حيث يمكن للرطوبة العالية أن تسبب الإرهاق وتزيد من صعوبة التنفس أثناء الجري.

مواجهة بورتو القادمة وتحديات تريزيجيه

أمام تريزيجيه والأهلي مواجهة مرتقبة ضد بورتو البرتغالي في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025. هذه المباراة ستكون محورية للاعب لتحديد مستواه وقدرته على التعافي من الأداء المخيب للآمال. على تريزيجيه التركيز على تحسين أدائه والتغلب على العوامل التي أثرت عليه في المباراة السابقة من خلال:

  • تحسين اللياقة البدنية للتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة
  • التركيز على استعادة الثقة بالنفس من خلال تدريبات إضافية
  • التفكير في تكتيكات جديدة للعب تضمن تحسين الأداء الهجومي
المباراة التاريخ النتيجة
الأهلي ضد بالميراس الخميس الماضي خسارة 0-2
الأهلي ضد بورتو الثلاثاء القادم قادم

ويمكن لتريزيجيه الاستفادة من التجارب السابقة وتوجيه الانتقادات إلى فرصة للتحسين والنمو. مع الالتزام والعمل الجاد، يمكن لتريزيجيه أن يعود ليكون أحد أعمدة الفريق، ويؤدي الأدوار الهجومية بكفاءة وفعالية خلال المباريات القادمة. الاهتمام بالجانب النفسي واللياقة البدنية سيكون لهما دور حاسم في استعادة تريزيجيه لمستواه المعهود والرد على الانتقادات بثقة وإصرار.