
في تحليل موسع للهجمات الإسرائيلية الموسعة على إيران، وصف الدكتور أحمد يوسف أحمد، الخبير المصري في العلوم السياسية، هذه الضربات بأنها جزء من استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة ضبط موازين القوى في الشرق الأوسط لصالح إسرائيل. وفقًا لتصريحاته، فإن الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل فجر الجمعة تُعَدّ خطوة مهمة تهدف إلى تقليص نفوذ إيران في المنطقة من خلال استهداف منشآتها النووية ومواقعها العسكرية.
سيناريو حزب الله وإعادة التوازن
استعرض الدكتور أحمد في حديثه تفاصيل مقربة من سيناريو حزب الله في سبتمبر 2024، كذلك تضمنت الضربات الإسرائيلية في حينه تفجيرات واغتيالات، مما أثر على ميزان القوى الإقليمي بصورة واضحة، إذ إن الخطة الإسرائيلية الجديدة يأتي تنفيذها هذه المرة من خلال ضربات جوية ذات طبيعة شاملة استهدفت مواقع حيوية مثل نطنز ومناطق عسكرية في طهران وتبريز وقم، وهي خطوة متقدمة تقوض من ردود فعل إيران المتوقعة.
التفاصيل الدقيقة لحجم العملية
شملت الضربات الإسرائيلية استعمالاً واسعاً للطائرات المقاتلة وتنفيذ هجمات دقيقة، إذ شارك في العملية أكثر من 200 طائرة نفذت هجمات على 100 هدف، بتوجيه من الموساد، وقد أدى ذلك إلى مقتل شخصيات بارزة مثل حسين سلامي ومحمد باقري، بالإضافة إلى ستة علماء نوويين بارزين، جاءت هذه التحركات في ظل وجود تحول في موازين القوى الإقليمية، مؤكداً أن هذه الضربات جزء من خطة أوسع لإضعاف التأثير الإيراني وتعديل خارطة القوى في المنطقة.
الضربة الجوية والتغيرات الإقليمية
شهدت المنطقة تطورات كبيرة بعد عملية «طوفان الأقصى» في أكتوبر 2023، حيث وجدت إسرائيل نفسها في موقف دفاعي، بدأ الوضع بالتغير لصالحها منذ سبتمبر 2024، بالإضافة إلى إسقاط نظام بشار الأسد، من الواضح أن نتنياهو يرغب في إعادة صياغة التوازن الإقليمي في الشرق الأوسط بما يسهم في تعظيم النفوذ الإسرائيلي.
الدور الأمريكي في العملية
يشير الدكتور أحمد يوسف أحمد إلى التنسيق العالي بين إسرائيل والولايات المتحدة في تنفيذ هذه الضربات، رغم المزاعم العلنية بوجود خلافات، فإن التنسيق والمشاركة الأمريكية في التحركات الإسرائيلية كانت واضحة وفعالة، سحبت الولايات المتحدة العديد من الدبلوماسيين قبل العملية، مما قد يشير إلى معرفتها السابقة بالهجوم، كما رفض المسؤولون الأمريكيون تأكيد مشاركتهم المباشرة، إلا أن الدعم غير المباشر كان واضحًا من خلال تجاوبهم مع التداعيات المترتبة على الضربات.
ردود الفعل الإيرانية والإقليمية
تحدثت إيران عن تأثير هذه الهجمات على سيادتها وأشارت إلى وجود تنسيق مباشر بين إسرائيل والولايات المتحدة، مما يجعلها مسؤولة عن كل ما يترتب على هذه التطورات، كذلك، شهد المجال الجوي الإقليمي إجراءات احترازية مثل إغلاق المجال الجوي في إيران والعراق والأردن كرد فعل على الضربات الأخيرة، كما رفعت إجراءات الأمان في مطار طهران الدولي.
الموقع المستهدف | التفاصيل |
---|---|
نطنز | منشآت نووية أساسية |
طهران | مواقع عسكرية حساسة |
«انفجار عنيف».. القبض على المتورطين في الحادث المروع الذي هز المنطقة
«قفزة جديدة» الذهب في مصر يسجل 5503 لعيار 24 مساءً
الأمم المتحدة تخفض توقعاتها لنمو فرص العمل عالميًا بسبب التوترات الاقتصادية المتزايدة
«مواجهة نارية».. كيفية مشاهدة مباراة باريس سان جيرمان ومونبلييه في الدوري الفرنسي
الصيغة الصحيحة لتكبيرات عيد الأضحى.. كيف تكون؟
العطية يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يُحدث تحولًا في صناعة الطاقة
«لمسة سريعة» تفتح الحساب .. طريقة التسجيل في دعم ريف 1446 للأسر المنتجة