«مفاجأة كبيرة» أوائل الشهادة الإعدادية في الفيوم يكشفون أسرار النجاح

أسماء أوائل الشهادة الإعدادية في الفيوم موضوع يحظى بالاهتمام الكبير خلال هذه الفترة تحديدًا خاصة بعد إعلان الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم عن نتائج العام الدراسي 2024/2025 وتهنئة الطلاب المتفوقين وأسرهم على هذا الإنجاز المهم الذي يبرز تميزهم وجهودهم.

حصل 11 طالبًا وطالبة على الدرجة النهائية المتميزة (280/280)، حيث توزعوا على الإدارات التعليمية المختلفة في محافظة الفيوم منهم 3 طلاب في شرق الفيوم وطالبين في كل من غرب الفيوم وسنورس، بينما حصل طالب واحد على الدرجة النهائية في كل من الإدارات الأخرى مثل أبشواي وإطسا وطامية ويوسف الصديق هذا يظهر العمل الجاد والدؤوب من الطلاب والمعلمين في جميع أنحاء المحافظة.

تتضمن قائمة الأوائل في الشهادة الإعدادية ترتيبًا دقيقًا حسب تاريخ الميلاد للطلاب الفائقين حيث جاءت ندى عبدالسلام إبراهيم من مدرسة أم المؤمنين بإطسا، ثم نعيم عماد الدين على من مدرسة سمارات الإعدادية شرق الفيوم، يليه محمد السيد إبراهيم صيام من مدرسة قصر الجبالي بيوسف الصديق، وتشمل القائمة أسماء لامعة أخرى كل منها ينتمي لإدارة تعليمية مختلفة مما يثبت روح المنافسة الشريفة والمتساوية.

جدير بالذكر أن السيد الدكتور أحمد الأنصاري أعرب عن سروره بنجاح الطلاب، بعد أن اعتمد نتيجة الامتحانات بنسبة نجاح إجمالية بلغت 80.56% في حضور شخصيات تربوية هامة مثل الأستاذ كامل على غطاس السكرتير العام، والدكتور خالد قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالإضافة إلى قيادات تعليمية مؤثرة والذين أعربوا عن رضاهم عن مستوى الأداء والتطور الذي تشهده العملية التعليمية في المحافظة.

للطلاب المتفوقين الذين يرغبون في تحقيق النجاح في الشهادة الإعدادية، إليكم بعض النصائح التي قد تساعد في الوصول إلى التميّز:

• الالتزام بخطة دراسية منظمة وموجهة.
• المراجعة الدورية للمادة الدراسية وزيادة التركيز على الفهم بدلاً من الحفظ فقط.
• الاستفادة من الأنشطة التعليمية المدرسية والمعلمين.
• حل الامتحانات السابقة لتحديد نسب الفهم والاستعداد الكامل للامتحانات.

أسماء أوائل الشهادة الإعدادية في الفيوم ليس فقط تعزيز للنجاح الشخصي لأبنائنا ولكنه يعكس الجهد الجماعي وتكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة في تحقيق هذا التفوق يشعر الجميع بالفخر والاعتزاز بطلابنا الذين يعدون رموزًا للأمل والتقدم الاجتماعي في المستقبل بسبب ما يتميزون به من إمكانيات تؤهلهم للمساهمة الفعالة في بناء المجتمع.