«مفاجأة كبرى» نتنياهو يتحدث بعد الرد الإيراني ودمار تل أبيب الكبير

دخلت إسرائيل في حالة تأهب غير مسبوقة

استنفرت إسرائيل بعد تعرضها لهجوم صاروخي ضخم من قبل إيران، استهدف مناطق متعددة من البلاد، بما في ذلك تل أبيب وإيلات، مما أسفر عن أضرار جسيمة ووقوع إصابات. أعلنت صحيفة يسرائيل هيوم أن سلاح الجو الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى في سماء إيلات، بينما تكافح قوات الأمن للتعامل مع الدمار في تل أبيب جراء الهجوم الإيراني. يُعد هذا التصعيد الأخطر بين الجانبين منذ بدء التوترات الإقليمية.

التصعيد العسكري والآثار المترتبة

أكد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن حكومته تخوض “واحدة من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ”، قائلًا إن الهدف هو إزالة الخطر الإيراني والقضاء على قدرات النظام الذي يعتبره في مرحلة ضعف. من جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية عن أضرار غير مسبوقة في منطقة تل أبيب الكبرى، حيث تعرضت العشرات من المباني والمركبات لإصابات مباشرة. يتم التعامل حاليًا مع هذه الأضرار، بينما أكد الإسعاف الإسرائيلي إصابة 21 شخصًا نتيجة القصف.

• تحليق مكثف لمقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي فوق إيلات
• إصابات مباشرة في العشرات من المباني والمركبات
• إعلان حالة الطوارئ في إسرائيل

ردود الفعل الإيرانية والإسرائيلية

وردًا على الهجمات، أعلنت إيران عبر وكالة الأنباء الإيرانية عن بدأ “الرد الساحق”، حيث أطلقت مئات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل. وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إيران خالفت الخطوط الحمراء بإطلاقها صواريخ على مناطق مدنية، مشددًا على أن النظام الإيراني سيدفع ثمنًا كبيرًا لقاء أفعاله. من جهة أخرى، نفت إسرائيل صحة التقارير الإيرانية حول إسقاط طائراتها، لكن قناة تسنيم الإيرانية زعمت إسقاط طائرتين وأسر قائدة إحداهما.

الأحداث ما زالت تتصاعد، والتوترات بين الجانبين في ذروتها، حيث نشب حريق بالقرب من وزارة الدفاع في تل أبيب، وذلك تزامنًا مع تقارير عن سقوط صواريخ في عدة مواقع داخل إسرائيل. يعتبر الوضع الحالي نتاجًا للتوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران، وسيؤدي بلا شك إلى تداعيات معقدة سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي. في هذه اللحظة، تبقى المنطقة في حالة من الترقب، وسط ترجيحات باستمرار التصعيد في الأيام القادمة.