«مفاجأة جديدة» إسرائيل تُمنع من الانضمام للضربات الأمريكية ضد إيران

«مفاجأة جديدة» إسرائيل تُمنع من الانضمام للضربات الأمريكية ضد إيران
«مفاجأة جديدة» إسرائيل تُمنع من الانضمام للضربات الأمريكية ضد إيران

وكالة أكسيوس الأمريكي، في تقريرها الأخير، تناولت الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترامب وكيف أبلغت الحكومة الإسرائيلية بعدم مشاركة الولايات المتحدة بشكل مباشر في أي عملية عسكرية محتملة من جانب إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، هذه المواقف تعكس التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل والولايات المتحدة، مع استعداد الأطراف لاحتمالات انهيار المحادثات النووية والتصعيد العسكري مع تبادل الضربات المحتملة بين الدول.

الموقف الأمريكي من الضربات الإسرائيلية

تصريح وكالة أكسيوس جاء ليكشف عن تفاصيل محددة حول استعداد الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران لعدة سيناريوهات تتعلق بالمحادثات النووية ونتائجها المحتملة، حيث أعرب الرئيس ترامب عن أن الهجمات الإسرائيلية قد تكون وشيكة، إلا أنه أكد أن هذه المبادرات لن تكون جهدًا مشتركًا مع الولايات المتحدة، وهذا يعكس رغبة الإدارة الأمريكية حينها في النأي بنفسها عن التصعيد العسكري المباشر.

  • الولايات المتحدة ترفض التعاون في الضربات الهجومية
  • إبلاغ إسرائيل بأن الضربات ستكون منفردة
  • البيت الأبيض يدرس العواقب الاستراتيجية لأي تدخل

الاستعدادات الإسرائيلية والتوقعات

إسرائيل تبدو مستعدة للمضي قدمًا في تنفيذ ضربات مستقلة ضد إيران في حال انهيار المحادثات، وهذا بحسب ما أفادت به وكالة أكسيوس، حيث تتوقع إسرائيل صراعًا محتملاً قد يتطلب منها التصرف بشكل سريع وحاسم، ومن الجدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لردود فعل إيران المحتملة التي قد تستهدف إسرائيل أو حتى القواعد الأمريكية في المنطقة.

ردود الأفعال والتوتر الإقليمي

الإعلان عن إلغاء زيارة الجنرال إريك كوريلا إلى إسرائيل من قبل البنتاجون يشير إلى التحفظ الأمريكي على الظهور في وضعية الداعم لأي عمليات قد تقوم بها إسرائيل ضد إيران، هذا القرار يعكس الحذر والتوقيت الحساس الذي تمر به المنطقة خاصة مع تعهدات إيران بالرد على أي هجوم على برنامجها النووي.


ليلة الهجوم المحتملة: مقارنة بين الاستعدادات

الطرف الموقف
الولايات المتحدة نأي بالنفس وتجنب التصعيد
إسرائيل استعداد لتنفيذ ضربات منفردة
إيران تعهد بالرد على الهجمات

تصريحات الرئيس ترامب جاءت لتؤكد أن الحلول الدبلوماسية تتطلب تنازلات من جميع الأطراف، ومع تمسك إيران بمواقفها الصارمة، يبقى الحل السلمي رهينًا بمدى استعداد الأطراف لتبني تسويات تتجنب بها المنطقة خطر الانجراف نحو نزاع مسلح مدمر.