«مفاجأة تقنية» سامسونج تختبر بطاريات جديدة لسلسلة Galaxy بميزاتها الفريدة

سامسونج تعتبر من الشركات الرائدة في عالم الهواتف الذكية، خاصة في تقنيات الشاشات المتقدمة وذاكرة الوصول العشوائي الحديثة، إلا أن تطور تقنيات البطاريات لا يزال يشكّل تحديًا لها، حيث تعتمد معظم هواتفها، بما في ذلك الطراز الأحدث Galaxy S25 Edge، على تقنية بطاريات الليثيوم-أيون التقليدية، مما يُظهر تأخرًا في تحسين كثافة الطاقة وسرعة الشحن.

أبحاث سامسونج لتطوير البطاريات

تقوم سامسونج بالبحث والتطوير من وراء الكواليس لتحسين أداء بطارياتها وزيادة عمرها. وفقًا لتقرير متخصص، تركز الشركة على تطوير تركيبات كيميائية جديدة للبطاريات. يبدو أن سامسونج تتبنى أسلوب الحذر، حيث تفضل الانتظار والتأكد من الجوانب المتعلقة بالسلامة والأداء قبل إدخال تغييرات كبيرة. استراتيجيتها تسعى لضمان الجودة والموثوقية لتجنب أي مشكلات قد تنتج عن التسرع في الابتكار.

التقنيات البديلة للبطاريات

تقنية بطاريات السيليكون-كربون هي من التطورات الواعدة، حيث تعتمد على خليط من السيليكون والكربون بدلاً من الجرافيت التقليدي في الأنود. هذه التقنية توفر كثافة طاقة أعلى، لكنها تواجه تحديات تتعلق بالمتانة وطول عمر البطارية، مما يجعل سامسونج تتردد في تبنيها حاليًا، خاصة مع التزامها بتقديم دعم تقني طويل الأمد لأجهزتها يصل إلى سبع سنوات.

مخاطر التقنيات الجديدة للبطاريات

استراتيجية سامسونج الحذرة تعود جزئيًا إلى التجربة السلبية مع Galaxy Note 7، حيث اضطرت لسحب الجهاز من الأسواق بسبب انفجارات البطاريات، ما جعلها تعيد ترتيب أولوياتها في ما يتعلق بسلامة البطاريات. رغم هذه الانتكاسة، فإن سامسونج تواصل تقدمها في الابتكارات، حيث تدرس استخدام بطاريات السيليكون-كربون في هواتفها القابلة للطي المستقبلية، مما يعكس رؤيتها الاستراتيجية للابتكارات المستقبلية.

• تطوير تركيبات كيميائية جديدة لتحسين البطاريات.
• البحث عن موثوقية أكبر في تقنيات البطاريات البديلة.
• الحفاظ على سمعة الجودة بالتزام الحذر والسلامة.

استمرار سامسونج في تطوير تقنيات البطاريات يعد جزءًا من استراتيجيتها الطويلة لتحقيق التوازن بين الابتكار والحذر. تسعى الشركة لضمان أن تكون جميع حلولها آمنة وذات كفاءة، مع التركيز على تحسين الأداء والموثوقية بشكل دائم. تعكس هذه الجهود التزام سامسونج بالبقاء في الطليعة في صناعة الهواتف الذكية وتقديم منتجات تلبي توقعات المستهلكين العالمية.