«مفاجآت النتائج» البرنامج التأهيلي للشهادة الأزهرية بالخارج هل نجح أبناؤنا

أعلن الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، نتائج الدور الأول لامتحانات الشهادتين الأساسية والإعدادية لأبنائنا الدارسين في الخارج للعام الدراسي ٢٠٢٥، وكذلك نتائج البرنامج التأهيلي للطلاب المكملين للشهادة الإعدادية. جاء ذلك بحضور فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ حامد أبو عريضة، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون الامتحانات.

شهدت امتحانات الشهادة الأزهرية الأساسية “أبناؤنا في الخارج” مشاركة 747 طالبًا وطالبة، ونجح منهم 699 طالبًا بنسبة نجاح 93.57%، بينما بلغ عدد طلاب الشهادة الإعدادية الأزهرية “أبناؤنا في الخارج” 485 طالبًا وطالبة، منهم 454 طالبًا نجحوا بنسبة نجاح 93.61%.

تقدم 668 طالباً وطالبة لبرنامج التأهيل لخريجي الثانوية العامة، نجح منهم 629 طالباً وطالبة بنسبة نجاح بلغت 94.16%.

هنأ وكيل الأزهر جميع الطلبة الناجحين، معرباً عن تمنياته لهم بدوام النجاح والتفوق، مشيداً بجهود المعاهد الأزهرية لتمكين أبنائنا في الخارج.

نتائج امتحانات أبنائنا في الخارج لعام ٢٠٢٥

استطاعت نتائج امتحانات أبنائنا في الخارج لهذا العام الدراسي تحقيق نسب نجاح مشجعة، مما يعكس الجهد المبذول من قبل الطلاب والكادر التعليمي، حيث حقق الطلبة مستوى ممتاز من الأداء يؤكد جاهزيتهم لأخذ خطوات مستقبلية في حياتهم التعليمية.

تفاصيل برنامج التأهيل لطلاب الشهادة الإعدادية

برنامج التأهيل لطلاب الشهادة الإعدادية يعد حلاً مرناً لتجهيز الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي لتحقيق النجاح، يظهر هذا البرنامج الفاعلية في تحسين نتائج الطلاب ورفع مستوياتهم الدراسية، ويدل النجاح الملحوظ في البرنامج على كفاءته وفعالية الأساليب التعليمية المقدمة فيه.

• إعداد الطلاب للمرحلة القادمة من التعليم
• تحسين النتائج الأكاديمية الإجمالية
• التركيز على تنمية المهارات الفردية

جهود المعاهد الأزهرية لدعم التعليم في الخارج

الاهتمام بتعليم أبنائنا في الخارج عبر المعاهد الأزهرية يمثل جوهراً من استراتيجيات الأزهر للتوسع التعليمي، هذه الجهود تتضمن تنظيم المناهج التعليمية لضمان توافقها مع الاحتياجات المتغيرة للطلبة، كما تسعى المعاهد لتقديم برامج تعليمية شاملة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب وتضمن الدعم المستمر لكل منهم.

تساهم هذه الجهود في تحقيق نسب نجاح مرتفعة وتعزز من قدرة الطلاب على التكيف مع البيئات التعليمية المختلفة، مما يعكس أهمية الدعم المستمر والمتابعة الدقيقة لطلابنا في الخارج من قبل المعاهد الأزهرية لتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.