مصطفى فتحي يتحدث عن دور يورتشيتش في تعويض غياب الجماهير

تحدث مصطفى فتحي، لاعب نادي بيراميدز، بملامح فخر واضحة عن تتويج فريقه بلقب دوري أبطال أفريقيا، مشيرًا إلى أصعب المراحل التي واجهوها خلال تلك الرحلة المليئة بالتحديات، وأكد فتحي أن الفريق كان ينافس على 3 بطولات كبرى في وقت واحد، مع الإصرار الكبير من الجميع على حصد الألقاب لإضافة إنجاز جديد لتاريخ النادي.

كواليس رحلة بيراميدز لتحقيق دوري أبطال أفريقيا

أوضح مصطفى فتحي أن المباريات التي خاضها بيراميدز خلال البطولة كانت مليئة باللحظات الصعبة، والتي أظهرت الروح القتالية العالية لدى اللاعبين، وخص بالذكر مباراتي الجيش الملكي في المغرب ومواجهة أورلاندو بايرتس في القاهرة، حيث صرح بأنهما كانتا من أصعب اللحظات بسبب الضغوط ومستوى التنافسية العالي، كما تحدث عن الفرص الضائعة أمام أورلاندو في جنوب أفريقيا والتي صعّبت المهمة، إلا أن الإيمان والرغبة في التفوق كانا الحافز الأساسي للعودة وتحقيق نتيجة إيجابية.

التخطيط والقيادة الفنية في نادي بيراميدز

أكد فتحي أن المدرب الحالي لبيراميدز لعب دورًا كبيرًا في تحقيق اللقب، حيث جاء المدرب في منتصف الموسم ونجح في تحقيق نتائج متميزة، منها الفوز بلقب كأس مصر، مشيرًا إلى أن الفريق يعمل من أجل مصلحة النادي ككل بعيدًا عن الحسابات الشخصية، كما أثنى على احترافية زملائه داخل الفريق الذين تُتاح لهم الفرصة وفقًا لجهودهم ومستواهم الفني.

روح المنافسة والتطوير في فريق بيراميدز

أشار مصطفى فتحي إلى المنافسة الإيجابية داخل الفريق، مؤكدًا أن المدرب يعطي الفرصة للاعبين الأكثر اجتهادًا، وشدد على أهمية الالتزام والتطور من أجل الحصول على وقت اللعب المناسب، وأضاف أنه شعر بتقصير في أداء بعض الفترات بسبب التعب والإجهاد، لكن العمل الجاد والتعاون كانا مفتاح التغلب على أي عوائق، مما يرسخ أهمية الروح الجماعية في تحقيق النجاحات.

الاختلافات بين بيراميدز والزمالك

تحدث فتحي عن الفروقات التي لاحظها منذ انتقاله إلى نادي بيراميدز، حيث أبدى إعجابه بطريقة تعامل الحكام معه والتي أصبحت أفضل مقارنة بالفترة التي كان فيها في الزمالك، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات ساهمت بشكل إيجابي في أدائه وتركيزه على أرض الملعب، مما عكس تأثير البيئة المحترفة على تطور أداء اللاعبين.

دور المدرب في بناء النجاح واستمراره

أكد فتحي أن المدرب الحالي كان يُعوّض غياب الجماهير من خلال بث الحماس وتحفيز اللاعبين داخل الملعب، مشيرًا إلى الدور الهام الذي أداه في تغيير شكل الفريق وقيادته إلى الفوز بالألقاب، وأشار إلى أن الوضع كان مختلفًا عند بداية هذا التغيير، لكن الانسجام بين اللاعبين والمدرب ساعد على تحقيق الأهداف والطموحات المحددة للنادي.