مصدر في الزمالك يوضح لليلا كورة تفاصيل الخلاف مع أحمد حمدي

مصدر في الزمالك يوضح لليلا كورة تفاصيل الخلاف مع أحمد حمدي
مصدر في الزمالك يوضح لليلا كورة تفاصيل الخلاف مع أحمد حمدي

أحمد حمدي، لاعب الزمالك الأول لكرة القدم، يواجه عقوبات بعد خرقه للحظر الإعلامي وانتقاده لإدارة النادي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار ضجة كبيرة. مشاركة المعلومات الشخصية على منصة “إنستجرام” حول مسؤولياته المالية في رحلة العلاج إلى ألمانيا، أثار تكهنات عن طبيعة العلاقة بين اللاعب والنادي وموقف الأخير من ترتيبات السفر.

أزمة حمدي مع الزمالك

أكد مسؤول من داخل نادي الزمالك أن أحمد حمدي، الذي وافق النادي على سفره مع الطبيب محمد أسامة إلى ألمانيا للعلاج من إصابة الرباط الصليبي، قد أبدى استياءه بسبب تكاليف إضافية. النادي أودع 121 ألف جنيه مصري في حساب اللاعب، لتغطية المصروفات المقدرة للرحلة، لكن تم دفع المبلغ بالعملة المحلية، ما اضطر حمدي لتحويلها إلى اليورو بنفسه، وهو ما اعتبره مرهقاً من الناحية المالية والإدارية.

ردود فعل نادي الزمالك

بعد خرق أحمد حمدي للحظر الإعلامي وتعبيره عن امتعاضه عبر “إنستجرام”، قرر مجلس إدارة الزمالك اتخاذ إجراءات تأديبية بموجب اللوائح الداخلية، وفرض غرامة مالية على اللاعب. هذه الأحداث جاءت بعد خضوع حمدي لجراحة الرباط الصليبي وبدأ برنامجه التأهيلي تحت إشراف طبيب الزمالك، مما يعكس تضارب المشاعر والتوترات بين اللاعب والنادي بشأن الدعم المقدم له.

في هذا السياق، قائمة الالتزامات التي يتوجب على اللاعبين الالتزام بها من قبل النادي تشمل:

  • الالتزام بالصمت الإعلامي لتجنب خلق أزمات تؤثر على استقرار الفريق
  • الالتزام باللوائح المالية المتفق عليها بين اللاعب والنادي
  • التعبير عن أي استياء داخلياً أولاً قبل اللجوء للمنصات العامة.

الملف المالي للسفر

تفاصيل المالية القيمة
المبلغ المودع بالجنيه المصري 121,000 جنيه

في الجانب الآخر، إدارة الزمالك تدافع عن موقفها موضحة توفيرها الدعم المالي الملائم للاعبين المصابين، وأن التعامل النقدي بالعملة المحلية يرجع لأسباب تنظيمية. هذا الجدول يوضح المبلغ الذي تم تخصيصه لأحمد حمدي، والذي يجب عليه تحويله إلى العملة الأجنبية المطلوبة للسفر رغم التحديات المالية التي تشمل اللاعب والزمالك على حد سواء، يعتبر النادي أن سياساته تهدف إلى تحقيق التوازن المالي وتقديم الدعم المطلوب للاعبين دون الإخلال بالنظام. في ظل هذه الأوضاع، نجد أن التعامل المثالي مع مثل هذه الأزمات يتطلب المزيد من التفاهم والشفافية بين اللاعب وإدارة النادي لضمان التوافق وحصول كافة الأطراف على حقوقهم في إطار يتسم بالتعاون المالي والتواصل المفتوح للتخطي عقبات مماثلة مستقبلاً.