مدربان لم يخوضا تجربة الزمالك يقودان الفرق قبل مواجهة الرمادي

أعلن نادي الزمالك رسميًا عن تعيين أيمن الرمادي كمدير فني جديد للفريق الأول لكرة القدم، وذلك خلفًا للمدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي غادر منصبه بالتراضي بين الطرفين، ويأتي هذا القرار في ظل تطلعات النادي لمواصلة تحقيق الانتصارات واستعادة بريقه في مختلف البطولات المحلية والقارية، حيث تنتظر الرمادي تحديات كبيرة في الفترة المقبلة مع الفريق.

أيمن الرمادي مدرب الزمالك الجديد: تحديات صعبة تنتظره

أيمن الرمادي سيخوض تجربة محفوفة بالصعاب مع الزمالك، حيث يبدأ مهمته الجديدة بقيادة الفريق أمام عقبة نهائي كأس مصر ضد بيراميدز، وكذلك مواصلة المنافسة في الدوري المصري الممتاز، ويحتل الفريق حاليًا المركز الثالث في جدول الترتيب برصيد 40 نقطة، مما يضعه في سباق محموم مع أندية القمة لتحقيق مركز مؤهل للبطولات القارية، وتجربة الرمادي السابقة مع سيراميكا كليوباترا كانت ناجحة إلى حد كبير، حيث توج مع الفريق بلقب كأس الرابطة؛ كما يمتلك خبرات جيدة من تدريبه فريق أسوان في وقت سابق.

تاريخ المدربين غير المرتبطين بالزمالك

المدرب أيمن الرمادي يُعتبر ثالث مدرب في تاريخ الزمالك يتولى مسؤوليته دون أن يرتدي قميص النادي كلاعب سابق، ويأتي هذا القرار بعد تجارب سابقة مشابهة مع المدربين محمود الجوهري وإيهاب جلال، حيث يعتبر الجوهري نموذجًا ناجحًا لهذه الفئة، وكان قد قاد الزمالك في فترة التسعينات لتحقيق انتصارات بارزة، وشملت هذه الفترة الفوز على الأهلي مرتين، أبرزها فوز كأس السوبر الأفريقي عام 1994 بنتيجة 1-0، أما إيهاب جلال فقد درب الزمالك في عام 2018 وخاض معه 17 مباراة، حقق الفوز في 8 مباريات لكنه تعثر في 7 مواجهات أخرى، بينهم خسارة أمام الأهلي.

إنجازات الرمادي وأثرها على الزمالك

يمتلك أيمن الرمادي مسيرة مميزة في التدريب، حيث أظهر قدرة على تحقيق نتائج إيجابية مع الأندية التي دربها، إذ ساهم في نجاح سيراميكا بتحقيق لقب كأس الرابطة، كما شهدت مسيرته مع أسوان ظهور الفريق بشكل تنافسي مميز خلال موسم الدوري، ومن المتوقع أن يستعين الزمالك بخبرات الرمادي وقدرته على تحليل المباريات والتخطيط المهاري لتحسين وضع الفريق الحالي في المنافسات المحلية، ولتحقيق الإنجازات القادمة، يحتاج الرمادي إلى دعم شامل سواء من اللاعبين أو الإدارة لضمان تقديم فريق قادر على مواجهة جميع التحديات.

في الختام، تعيين أيمن الرمادي هو خطوة تعكس سعي الزمالك لتغيير نمط الأداء وإضافة أفكار جديدة لمواصلة المنافسة القوية على البطولات، ويبقى نجاح المدرب رهنًا بالتعاون الجماعي بين اللاعبين والجهاز الفني والإدارة للعودة بالزمالك إلى منصات التتويج.