محلل إسرائيلي يتهم نتنياهو بتسليح مجموعات إجرامية في غزة بدلاً من إيجاد حل فعّال

محلل إسرائيلي يتهم نتنياهو بتسليح مجموعات إجرامية في غزة بدلاً من إيجاد حل فعّال
محلل إسرائيلي يتهم نتنياهو بتسليح مجموعات إجرامية في غزة بدلاً من إيجاد حل فعّال

يناقش المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسليح جماعات إجرامية في غزة بدلًا من إيجاد بديل لحركة حماس، حيث يعرض الحل المثالي باعتباره إنشاء شرطة فلسطينية بإشراف دولي، وفق رأيه. يستمر إشكنازي في توضيح أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات غزة، بل استخدم جميع أنواع الجماعات المسلحة ذات الانتماءات السلفية، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

تسليح جماعات إجرامية في غزة

تحت عنوان “تسليح جماعات إجرامية في غزة”، كشف إشكنازي في مقاله بصحيفة معاريف أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تسليح مليشيات داخل قطاع غزة كجزء من استراتيجية سياسية تستهدف حركة حماس، إذ أعلن وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان عن هذه الاستراتيجية التي تضاعف من تعقيدات الوضع الأمني في المنطقة.

الاستراتيجية الأمنية والشرطة الفلسطينية

اقترح آفي إشكنازي في مقاله أن يكون الحل الأمثل لحل الأزمة في غزة يتعلق بإنشاء شرطة فلسطينية تحت إشراف دولي من مصر والأردن والسعودية والولايات المتحدة، موضحاً أن هذه الخطوة قد تشكل حلاً مستدامًا يساهم في تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة دون اللجوء إلى القوات المسلحة أو العنف المتبادل.

المليشيات والعمل الإجرامي

أوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن المليشيات التي تم تسليحها في غزة تعمل في التهريب والابتزاز، مؤكدة أنها ليست مهتمة بالقضية الفلسطينية، وأفادت الصحيفة عن عملية سرية دبرها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لتسليح هذه المليشيات خلال الأشهر الماضية؛ مما يثير تساؤلات عن دوافع هذه العمليات وتأثيراتها البسيطة على الأمن.

العملية العسكرية “عربات جدعون”

كشف آفي إشكنازي أن الجيش الإسرائيلي يخطط لإنهاء العملية العسكرية “عربات جدعون” في غزة بحلول منتصف يوليو، مشككًا في قدرة حكومة نتنياهو على تحقيق الأهداف المتوقعة من هذه العملية، حيث تشير الأرقام إلى خسائر بشرية فادحة بين الفلسطينيين، وخاصة الأطفال والنساء، فضلاً عن الأضرار الجسيمة في مرافق البنية التحتية.

الدعم الأمريكي والعمليات الإسرائيلية

تأتي العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة بدعم أمريكي مباشر، حيث تستمر الغارات الجوية المكثفة على الرغم من الانتقادات الدولية، إذ خلفت عمليات القصف أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، مما يعكس الأزمة الإنسانية المستمرة في القطاع، وتستهدف هذه العمليات بشكل أساسي المدنيين مما يزيد من تفاقم الوضع الخطر في المنطقة.

توضح هذه المواقف المتباينة التحديات التي تواجه عمليات السلام في الشرق الأوسط حيث تتداخل الأبعاد السياسية والعسكرية مع الأوضاع الإنسانية المتدهورة، وتبرز الحاجة إلى حلول سياسية جادة تهدف إلى توفير بدائل حقيقية تعزز الاستقرار في المنطقة بما يضمن السلام والعدالة لجميع الأطراف المعنية.

العنوان القيمة
إجمالي الخسائر البشرية أكثر من 180 ألف بين شهيد وجريح
تاريخ بدء العملية 18 مارس 2023
الدعم الدولي الدعم الأمريكي
الأهداف المعلنة إنهاء سيطرة حماس