
أكثر من 300 موظف في وزارة الخارجية البريطانية قد طُلب منهم التفكير في الاستقالة بعد توقيعهم على رسالة تنتقد الإجراءات المتبعة من قبل الحكومة بخصوص الصراع في غزة، إذ يرون أن الحكومة البريطانية أصبحت متورطة في الجرائم الحربية المزعومة لإسرائيل، وقد أعرب الموظفون عن مخاوفهم من استمرار الحكومة في دعم إسرائيل، وأثر ذلك على القانون الدولي وتسويق الأسلحة البريطانية للشرق الأوسط.
بيع الأسلحة البريطانية
تابع أيضاً «زيارة هامة» السفير الأردني أبو رمان في مقر الإذاعة التونسية ماذا تحمل الزيارة من تطورات؟
تعود جذور الأزمة إلى التساؤلات التي أثارها موظفو السفارات البريطانية حول العالم بشأن استمرار المملكة المتحدة في تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بتعارض واضح مع القانون الدولي وفقاً لرؤيتهم، وقد تباينت الآراء داخل الحكومة البريطانية حول هذا الموضوع، فقد أقر المسؤولون في الخدمة المدنية لهم بحقوقهم في التعبير عن المخاوف ولكنهم أكدوا على أن الاستقالة قد تصبح خياراً شريفاً لمن يختلف بشكل جوهري مع سياسات الحكومة، مجتمع الموظفين ينقسم بين مؤيد للإجراءات الحكومية ومعارض لها، الأمر الذي يزيد من تعقيدات هذا الملف في السياسة الخارجية البريطانية.
تصاعد المخاوف الدولية
وسط الاحتجاجات المستمرة، تتواصل المناقشات في الحكومة البريطانية بشأن صادرات الأسلحة، لا سيما مكونات طائرات F-35، وتأثير تلك الصادرات على الأوضاع في غزة، المنظمات غير الحكومية مستعدة لتحدي استثناءات المحكمة وتأمل في إجراء تحقيق مستقل بقيادة النواب البريطانيين، ما زاد من الضغوط على الحكومة البريطانية، الإجراءات البريطانية قد تجذب أنظار المجتمع الدولي، لذا يحتمل أن تؤثر القرارات المتخذة في هذه الأزمة على العلاقات الثنائية الدولية والتعاون المشترك في المستقبل.
العلاقات الإسرائيلية البريطانية
بالتزامن مع تصاعد الأزمة، فرضت المملكة المتحدة عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب خطابهما المتطرف، وقد تحدث ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، عن أهمية التنديد بالمواقف المتطرفة ودعوة الحكومة الإسرائيلية للتبرؤ منها، بينما يبقى القرار النهائي للحكومة الإسرائيلية بشأن الوزراء، تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التفاوض بخصوص الرهائن قائلاً أن هناك تقدماً كبيراً، مؤكداً على الجهود المستمرة بلا كلل، ورغم هذه التصريحات الإيجابية، فإنه يعتبر الوقت مبكراً جداً لرفع الآمال.
الوضع الإنساني في غزة
تعيش غزة تحت وقع المأساة الإنسانية، حيث تتجاوز أعداد الضحايا في غزة 50,000 فلسطينياً منذ اندلاع الحرب، ويشمل الوضع المأساوي وجود 54 رهينة في غزة، يعتقد أن قرابة 31 منهم لقوا حتفهم، مما يزيد من صعوبة النجاة والعودة للأحياء منهم، كل ذلك يترافق مع معاناة إنسانية تشمل أكثر من 38% من عائلات الرهائن من التعب الشديد والقلق وصعوبة النوم، ما قد يؤدي إلى الاكتئاب، يبقى الوضع متدهوراً ويحتاج إلى حلول جذرية وسياسات دولية فاعلة لوقف المعاناة الإنسانية المستمرة.
التقدمات الأخيرة
صرحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، غيديون ساعر، أن هناك تقدماً معيناً تحقق مؤخراً في ضوء التجارب السابقة، إلا أنها تشير إلى ضرورة بقاء الحذر وعدم المبالغة في التفاؤل بسبب تعقيد الأوضاع، حيث إن المساعي تركز حالياً على الوصول إلى صفقة تشمل وقف إطلاق النار، تتفق الخبراء أن المرحلة المقبلة تتطلب جهوداً دولية منسقة للحيلولة دون استمرار الأزمة الإنسانية في غزة، وتطوير سياسات فعالة تجاه كل الأطراف لضمان حماية المدنيين والبحث عن حلول سلمية دائمة.
الطاقم التدريبي الجديد في ريال مدريد هل يشهد بداية حقبة ذهبية جديدة
أوسمين يحسم قراره بالانضمام للهلال قبل كأس العالم للأندية
كرتون نتورك بالعربي: مغامرات وضحك للأطفال على مدار اليوم
تأجيل العطلة البينية في المغرب يربك الخطط ويؤثر على الإجازات
«تردد جديد» قناة TEHRAN ONE HD تصل بدقة عالية على النايل سات 2025
مصدر يكشف ليلا كورة تفاصيل طلب الأهلي لزيادة عدد اللاعبين الأجانب
«زيادات جديدة» صرف معاشات الضمان الاجتماعي رسميًا وسط فرحة المستفيدين!