«ليلة هانئة» هرمون الميلاتونين اكتشف كيفية زيادته طبيعياً الآن

«ليلة هانئة» هرمون الميلاتونين اكتشف كيفية زيادته طبيعياً الآن
«ليلة هانئة» هرمون الميلاتونين اكتشف كيفية زيادته طبيعياً الآن

وظيفة هرمون الميلاتونين وكيفية زيادته طبيعيًا في الجسم نقدم وظيفة هرمون الميلاتونين، أحد هرمونات الجسم المهمة، وخاصة فيما يتعلق بوظائف النوم، وبخلاف وظيفته في النوم، تتعدد وظائف هرمون الميلاتونين في العديد من الوظائف الجسدية الأخرى مثل تنظيم درجة حرارة الجسم، وضغط الدم، ومستويات هرمون الكورتيزول، وإفراز الهرمونات الأخرى، وفي هذا التقرير نوضح لكم وظيفة هرمون الميلاتونين بالتفصيل.

وظيفة هرمون الميلاتونين

قبل التطرق إلى وظيفة هرمون الميلاتونين، يجب التنويه بأن الميلاتونين عبارة عن هرمون طبيعي ينتجه الدماغ، وتحديدًا في الغدة الصنوبرية، والغدة الصنوبرية جزء صغير من الجهاز الغدد الصماء، تقع في منتصف الدماغ، بين نصفي الكرة المخية

تنتج الغدة الصنوبرية أعلى مستويات الميلاتونين في الظلام، وتنخفض عند التعرض للضوء، ما يعني أن مستويات الميلاتونين تكون أعلى ليلًا منها نهارًا، وبالإضافة إلى وظيفته الرئيسية، يمتلك الميلاتونين القدرة على أداء وظائف أخرى عديدة منها ما يلي.

يقلل من الأرق

يُعرف الميلاتونين بقدرته على تقليل الأرق، لذا يُنصح بتناوله كمكمل غذائي لعلاج الأرق، مما يساعد على تسريع النوم وزيادة مدة النوم العميق.

التغلب على آثار اختلاف التوقيت

من وظيفة هرمون الميلاتونين أيضًا، إنه يساعد على ضبط الساعة البيولوجية، فمن اعتاد على منطقة زمنية معينة، يمكن له أن يتكيف مع المنطقة الزمنية الجديدة عند السفر، حيث يؤدي عدم التكيف إلى ظهور أعراض فارق التوقيت، ولكن الميلاتونين يساعد الجسم على التكيف مع المنطقة الزمنية الجديدة.

علاج اضطراب مرحلة النوم والاستيقاظ المتأخرة

يحدث اضطراب تأخر مرحلة النوم والاستيقاظ عندما لا يستطيع الشخص النوم ليلًا في الظلام، ولا يستطيع النوم إلا مع اقتراب الصباح في الضوء، ولكن يمكن أن يسهل استخدام الميلاتونين كمكمل غذائي النوم.

كيفية زيادة الميلاتونين

هناك عدة طرق لزيادة مستوى الميلاتونين في الجسم، وإليك بعض الطرق التي يمكن من خلالها تحقيق هذا الهدف كالتالي:

النوم في غرفة مظلمة

التعرض المفرط للضوء ليلًا قد يُعيق إنتاج الميلاتونين ويُصعب النوم، كما أن التعرض للضوء قد يُقصر مدة النوم، لذلك، يُنصح بإطفاء الأنوار قبل النوم.

تقليل وقت الشاشة في الليل

من المعروف أن استخدام الشاشات ليلًا يُقلل من مستويات الميلاتونين، ويشمل ذلك مشاهدة التلفاز وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ويُنصح بالتوقف عن استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة أو ساعتين لمساعدتك على النوم بشكل أسرع.

التعرض لأشعة الشمس

التعرض لأشعة الشمس في الصباح يُحفز الجسم على إنتاج الميلاتونين بشكل أسرع ليلًا، مما قد يُسبب النعاس مبكرًا ليلًا.

ممارسة الرياضة في الصباح

بدلًا من ممارسة الرياضة ليلًا أو قبيل النوم، يمكن ممارستها صباحًا أو بعد الظهر، فالرياضة المسائية قد تُحفز الجسم على إفراز كمية أقل من الميلاتونين.

التحكم في كمية الكافيين

قد يُخفض الكافيين مستويات الميلاتونين، إذ يعيق الأدينوزين، وهي مادة كيميائية في الجسم تشارك في إنتاج الميلاتونين، ولذلك يجب الحرص على عدم تناول أكثر من 400 ملغ من الكافيين يوميًا.

تناول الأطعمة الغنية بالميلاتونين

يمكن أيضًا زيادة مستوى الميلاتونين من خلال تناوله، ومن الأطعمة التي تزيد من مستوى الميلاتونين في الجسم ما يلي:

  • الحبوب مثل القمح والشعير.
  • الفواكه مثل العنب والموز والأناناس.
  • الكرز وعصير الكرز.
  • الأسماك.
  • الفطر.
  • المكسرات.
  • الخضروات الورقية الخضراء.
  • اللبن.
  • البيض.

تناول مكملات الميلاتونين

ينصح بشدة بزيادة مستوى الميلاتونين طبيعيًا بالطرق المذكورة، كما يمكن تناول مكملات الميلاتونين بعد استشارة الطبيب، ويعد هذا الدواء ضروريًا للأطفال، والحوامل، والمرضعات، والأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحية، مثل اضطرابات النزيف، والاكتئاب، والنوبات، ومتلقي زراعة الأعضاء.

التوقيت نشاط
صباحًا التعرض لأشعة الشمس
مساءً تقليل وقت الشاشة