لقاء استراتيجي في أبوظبي: رئيس الإمارات يرحب برئيس وزراء ووزير خارجية قطر لتعزيز التعاون الخليجي

في خطوة تعكس الأهمية المتزايدة للعلاقات الثنائية بين دول الخليج، استقبل رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في قصر البحر بأبوظبي، هذا اللقاء يعزز التعاون الخليجي ويساعد في تفعيل أطر الشراكة والعمل المشترك بين الإمارات وقطر.

تعزيز التعاون الخليجي

تُعتبر هذه الزيارة بمثابة دعم قوي لتعزيز التعاون الخليجي وإضفاء مزيد من الزخم على العلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين الإمارات وقطر، جرى اللقاء في أجواء وديّة حيث تبادل المسئولان التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مما يعكس الروابط العميقة بين البلدين ويعزز العمل المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

العلاقات الثنائية بين الإمارات وقطر

بحث الجانبان الإماراتي والقطري سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ناقشوا مجالات التعاون والعمل المشترك في مختلف القطاعات مما يحقق مصالح الشعبين ويدعم مسار الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، تتجلى هذه الرغبة المشتركة في توسيع آفاق التعاون من خلال التوجه نحو الشراكات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية بما يسهم في ازدهار الشعبين.

التعاون الخليجي في ظل التطورات العالمية

ناقش الزعيمان عددًا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم دول الخليج في ظل تلك التطورات المتسارعة على الساحة، يُعد التنسيق الدائم بينهما من العوامل الهامة لتعزيز التعاون الخليجي الذي يهدف إلى مواجهة تحديات العصر الحديث وهذا يشمل الأمن الإقليمي والسياسة الخارجية والاقتصاد العالمي، حيث يتوجب على الدول الخليجية العمل معاً لضمان الاستقرار في المنطقة.

تحيات وتمنيات الزعماء

نقل الشيخ محمد بن عبد الرحمن خلال الزيارة تحيات أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتمنياته لدولة الإمارات بالازدهار والاستمرارية في التقدم، مما يعزز من إطار التعاون الخليجي، من جانبه عبّر الشيخ محمد بن زايد عن تحياته وتمنياته لدولة قطر، مؤكداً على استعداده للعمل مع القيادة القطرية من أجل تحقيق التقدم والرخاء لشعبي البلدين.

إن الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس وزراء ووزير خارجية قطر إلى الإمارات تسهم في تعزيز التعاون الخليجي بما يتوافق مع تطورات الأوضاع الدولية والإقليمية، التعاون المتواصل والمتكامل بين الإمارات وقطر يعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، واستكشاف فرص جديدة للشراكات بما يصب في صالح دول الخليج جميعها.