
تصدرت صفقة استحواذ شركة مايكروسوفت على شركة أكتيفجن بليزارد بقيمة 68.7 مليار دولار عناوين النقاش في القطاع التقني والاقتصادي، ووسط منازعات قانونية حادة قادتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) اعتراضًا على الصفقة، قضت المحاكم الأمريكية برفض دعوى اللجنة، مما أدى إلى إتمام الصفقة، على الرغم من استمرار التحقيقات القانونية المتعلقة بالموضوع حتى الآن.
تداعيات فشل لجنة التجارة الفيدرالية في قضية الاستحواذ
قد يهمك ترقبوا النتائج.. إعلان شهادة الإعدادية الأزهرية 2025 الفصل الثاني من خلال بوابة الأزهر الإلكترونية
بعد إعلان الصفقة في يناير 2022، أثارت لجنة التجارة الفيدرالية مخاوف عميقة من أن الصفقة قد تشكل تهديدًا للتنافس في قطاع الألعاب الإلكترونية والسحابية، حيث توقعت أن سيطرة مايكروسوفت على المحتوى قد تؤدي إلى تقليص الابتكار ورفع الأسعار، هذا التخوف قاد اللجنة للجوء إلى القضاء بهدف تعطيل الصفقة، حيث أصدرت أمرًا قضائيًا مؤقتًا لمحاولة تأخير إتمامها في عام 2023؛ ومع ذلك، فشلت اللجنة في تقديم أدلة كافية تدعم ادعاءاتها بحسب حكم القاضي الفيدرالي.
تقدمت اللجنة باستئناف ضد قرار المحكمة الفيدرالية الذي منح الضوء الأخضر للصفقة، لكن محكمة الاستئناف رفضت طلبها مرة أخرى، مشيرة إلى أن اللجنة لم تثبت احتمالية نجاح القضية بناءً على النظريات المطروحة، مما يضعف موقفها القانوني بشكل كبير.
أثر السيطرة على المنافسة والتحقيقات القانونية المستمرة
تمثل صفقة استحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن بليزارد واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ في تاريخ صناعة الألعاب الإلكترونية، حيث تمت الصفقة بعدما حصلت على الموافقة من الجهات الرقابية في أكثر من 40 دولة، مثل الاتحاد الأوروبي والصين والبرازيل، مقابل تقديم الشركة تنازلات دولية تهدف إلى تخفيف المخاوف الاحتكارية، ومن أبرز هذه التنازلات وعد مايكروسوفت بالإبقاء على ألعاب أكتيفجن متاحة على عدة منصات لمنافسين مثل سوني ونينتندو.
غير أن لجنة التجارة الفيدرالية لا تزال تواصل التحقيق في القضية على الرغم من إتمام الصفقة، حيث تخشى أن يؤدي الاستحواذ إلى تطوير نموذج احتكاري في قطاع الألعاب السحابية ومنصات الألعاب الأخرى، خصوصًا أن مايكروسوفت باتت تمتلك مجموعة من استوديوهات التطوير الكبرى مثل Blizzard وKing، مما يمنحها نفوذًا واسعًا في تشكيل مستقبل قطاع الألعاب الإلكترونية.
الصفقة وتأثيرها على مستقبل صناعة الألعاب الإلكترونية
يتوقع أن يكون لاستحواذ مايكروسوفت على أكتيفجن بليزارد تأثيرات واسعة على القطاع، حيث ستتمكن الشركة من تعزيز منصتها Xbox عبر إضافة ألعاب شهيرة مثل Call of Duty وDiablo إلى مكتبتها وخدماتها السحابية، مما يوفر قيمة إضافية للمستخدمين، لكن من جهة أخرى، يثير هذا القلق لدى منافسين مثل سوني PlayStation الذين يخشون أن يصبحوا في موقع ضعيف أمام قدرة مايكروسوفت على تقديم محتوى حصري.
تشير هذه الصفقة الضخمة إلى أن صناعة الألعاب أصبحت مجالًا تنافسيًا عالي الأداء والاستثمار، حيث تتسابق الشركات الكبرى على التقنيات السحابية واستثمارات الألعاب المحمولة وجذب جماهير اللاعبين، مما يجعل من الابتكار في مثل هذه الصفقات ضرورة ملحة وليست مجرد اختيار شركات تقنية ترغب في تعزيز نفوذها داخل السوق.
«إثارة وتشويق».. Squid Game يعود بموسم جديد ويشعل ترقب العالم
«كشف النقاب» نتائج البكالوريا 2025 بالمغرب عبر Bac.men.gov.ma كيف تحقق النجاح
تعرف على أماكن ومواعيد صرف معاشات يوليو 2025 بزيادة 15%
«أسعار مذهلة» الحديد والأسمنت اليوم الخميس 15-5-2025 تسجل تغيرات جديدة
«عقوبات نارية».. الزمالك يرفض قرارات رابطة الأندية بشأن جمهوره رسميًا
«مفاجأة قانونية» الضمان الاجتماعي يستعيد الأموال بأثر رجعي في حالات التحايل
«مغامرة شيّقة».. تحميل لعبة Squid Game الجديدة يحقق انتشارًا واسعًا عالميًا
«أزمة وقود» تلوح في الأفق بصنعاء وتحذيرات من نقص المشتقات النفطية!