قوات الاحتلال الإسرائيلي تغزو قرية شوفة جنوب شرق طولكرم

قوات الاحتلال الإسرائيلي تغزو قرية شوفة جنوب شرق طولكرم
قوات الاحتلال الإسرائيلي تغزو قرية شوفة جنوب شرق طولكرم

قررت الكلمة المفتاحية لتكون “اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي”، وهذه الكلمة ستكون محور المقال، حيث سأتناول الأحداث التي شهدتها قرية شوفة بشكل مفصل وموسع مع الإشارة لسياق متصل يشمله العدوان المستمر على محافظة طولكرم.

اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي شهدتها قرية شوفة في ساعات الصباح الباكر من يوم الخميس الموافق 12 يونيو 2025، حيث أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية حدوث هذا الاقتحام الذي يعتبر جزءًا من العدوان المتواصل على محافظة طولكرم. كان الاقتحام مصحوبًا بوجود عدد من الآليات وفرق المشاة التي دخلت وسط القرية بحذر وبشكل مفاجئ.

مظاهر اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في شوفة

تزامن مع دخول قوات الاحتلال حدوث عمليات دهم وتفتيش عنيفة في القرية، حيث استهدفت الجنود المقهى الرئيسي الشهير في المنطقة، وقاموا باحتجاز عدد من الشبان هناك. التعرض لهؤلاء الشبان لم يقتصر على الاحتجاز فقط، بل شمل التفتيش الدقيق والاستجواب الميداني الذي كان مصحوبًا بالعنف والاعتداء على البعض منهم بالضرب على الأقدام، كانت هذه الممارسات ترسخ صورة قوة الاحتلال التي لا تراعي حرية أو كرامة أبناء هذه القرية.

احتجاز واعتقالات خلال الاقتحامات

لم تكن اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي محصورة في الاعتداء الجسدي فقط، بل امتدت لتشمل اعتقال أربعة شبان من سكان القرية تم اقتيادهم بالقوة وبعد فترة من التوتر والتشديد، أفرج عن الشبان المعتقلين في وقت لاحق، إلا أن التهديد المستمر وصورة الجيش القائمة في الأزقة والشوارع زادت من قلق وتوتر الأهالي الذين لم يكونوا بعيدين عن التعرض للتهديد والترهيب، حيث أجبر الجنود بعض الأهالي على الدخول إلى منازلهم تحت التهديد وقد تعرض صاحب أحد المنازل للضرب على خلفية رفضه الامتثال للأوامر.

السياق الأوسع لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي

قرية شوفة ليست بمنأى عن معاناة المحافظة ككل، في ظل تكرار الاقتحامات بشكل متواصل وطوال 137 يومًا متتاليًا على محافظة طولكرم بمخيماتها وضواحيها وبلداتها، تخضع هذه المناطق لضغوطات مستمرة تهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للسكان وإحكام السيطرة الأمنية على المنطقة.

مناطق الاقتحام التفاصيل
قرية شوفة مقاهي، باحات المنازل
محافظة طولكرم المخيمات، الضواحي، البلدات

في النهاية، تبقى الاقتحامات وما ترتبط بها من ممارسات عنف وترويع تضع تحديات جسيمة أمام سكان القرى الفلسطينية، وتملي على المجتمع الدولي وقفة جادة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الظروف الصعبة التي يتم مواجهتها بشكل يومي.