«فضيحة كبرى» نتائج مشتبه بها لطلاب الإعدادية بالشرقية تثير الجدل

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تُظهر كشوفًا يُشتبه بأنها تخص نتائج الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية في محافظة الشرقية، وذلك قبل اعتمادها رسميًا من قبل المحافظ، حيث كان من المقرر الإعلان عنها ظهر اليوم، ومع انتشار هذه الصور بشكل واسع، أثارت حالة من الغضب بين أولياء الأمور على مواقع التواصل، مما دفع العديد منهم للمطالبة بالتحقيق في هذه الواقعة.

###

ردود الفعل حول الشهادة الإعدادية

انتشرت صور كشوف الشهادة الإعدادية بسرعة كبيرة على الإنترنت، مما أثار توترًا بين الطلاب والطالبات وأولياء الأمور الذين ينتظرون نتائج الفصل الدراسي بفارغ الصبر، كما زادت هذه الصور المتداولة من القلق حول مدى صحتها، خاصةً في ظل عدم إصدار أي تعليق رسمي من محافظة الشرقية لتوضيح حقيقة هذه الكشوف، وهل هي بالفعل تخص طلاب مقيدين بمديرية التربية والتعليم أم لا، الأمر الذي زاد من حالة الغموض وفتح المجال للشائعات والتكهنات.

###

التوزيع والجدول الزمني للامتحانات

يُذكر أن امتحانات الشهادة الإعدادية كانت انطلقت في محافظة الشرقية بتاريخ 29 مايو الماضي واستمرت حتى 4 يونيو الجاري بمشاركة ما يفوق 154 ألف طالب وطالبة موزعين على 818 لجنة، وكانت الشهادات تشمل أنواعًا مختلفة من التعليم لتلبي احتياجات الطلاب، مثل الإعدادية العامة، ورسمي لغات، والرياضية والمهنية، وأيضًا مدارس ضعاف السمع والمكفوفين، وفيما يلي جدول يوضح توزيع عدد الطلاب حسب الفئة:

###

خطوات التحقيق في تسريب نتائج الشهادة الإعدادية

لتحديد حقيقة الشهادة الإعدادية وتهدئة الرأي العام، ينبغي اتباع بعض الخطوات الأساسية:

• البحث في مصدر التسريب والتأكد من صحة المعلومات الواردة فيه
• التنسيق مع الجهات التعليمية للتحقق من الشهادات المتداولة
• إجراء مراجعة شاملة لعمليات رصد النتائج والتأكد من عدم وجود أي تعاملات غير رسمية
• إصدار بيان رسمي من محافظة الشرقية لطمأنة أولياء الأمور والطلاب بشأن مصداقية الأخبار المنتشرة
• ضمان تقديم الدعم اللازم للطلاب المتضررين من هذه الأنباء غير المؤكدة

وفي الختام يتوجب على الجميع الانتظار حتى يتم إعلان النتائج رسميًا والتحقق من دقتها، كما يدعو ذلك للتحلي بالصبر والثقة في الإجراءات الرسمية المتبعة من قبل السلطات التعليمية لضمان حقوق الطلاب، وفي جميع الأحوال، يتعين على الجميع استقاء المعلومات من مصادر موثوقة فقط.